جلد الفقراء يتساقط.. أسعار تفوق الخيال والأبقار تُباع بملايين بالفاشر

متابعات- نبض السودان

بلغت أسعار السلع الغذائية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مستويات فوق الخيال جراء الحصار الذي تتعرض له المدينة لأكثر من 500 يوماً مع وجود أعداد كبيرة من المواطنين المحاصرين.

قائمة الأسعار التفصيلية تكشف انهيار القدرة الشرائية.

وبحسب قائمة أسعار تم تداولها أن سعر كليو الأرز بلغ 600 ألف جنيه، وكليو اللحمة 350 ألف جنيه، وسجل كيلو لبن البودرة 600 ألف جنيه، وبلغ سعر زجاجة الزيت 280 ألف جنيه.

وسجل رطل السكر 260 ألف جنيه، وجوال الدخن 20 مليون جنيه، وجوال الفحم 300 ألف جنيه، وبلغ سعر رطل الملح 80 ألف جنيه، وسجل سعر لوح صابونة الغسيل 80 ألف جنيه، ورطل الويكة المسحون 300 ألف جنيه، وسجل برميل المياه 60 ألف جنيه.

ووفقاً للأسعار بلغ سعر كيلو الدقيق 600 ألف جنيه، وسعر البقرة الكبيرة 35 مليون جنيه، وسعر العجل 28 مليون جنيه، وسجل سعر الخروف الكبير 7.500 مليون جنيه وسعر الخروف الصغير 4.700 مليون جنيه.

تنسيقية لجان المقاومة: لا سلام مع استمرار الجنجويد وسياساتها.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر إن السلام الحقيقي الذي يطمح إليه الشعب لن يتحقق إلا عبر القضاء على مليشيات الجنجويد بكل أشكالها لان وجود هذه المليشيات عسكريا سياسيا واقتصاديا لا يمكن أن يكون جزءً من أي حل دائم.

ونوهت إلى أن السلام الذي تنادي به لا يمكن أن يُبنى على استمرار هؤلاء الجناة في التسلط على مقدرات الشعب السوداني، سواء عبر العنف المسلح أو عبر تحكمهم في المؤسسات السياسية والاقتصادية.

وأكدت المقاومة أن أي اتفاق سياسي أو تفاوضي يجب أن يشمل بندًا أساسياً يتمثل في إزالة كافة أشكال الوجود العسكري والسياسي والاقتصادي لمليشيات الجنجويد ومحاسبة جميع من تورط في الجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوداني وتقديم الجناة إلى العدالة سواء على المستوى الوطني أو الدولي لكي تنتهي حقبة الإفلات من العقاب.