بعد انقطاع أكثر من عامين.. أم ضوبان تضيء من جديد

متابعات- نبض السودان

شهدت مدينة أم ضوبان الواقعة بشرق النيل، صباح اليوم، حدثًا طال انتظاره من سكان المنطقة، تمثل في عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام لأكثر من عامين متواصلين، تسبّب خلالهما في معاناة واسعة على المستويات المعيشية والخدمية والاقتصادية.

احتفاء شعبي واسع بعودة الخدمة

قوبلت عودة الكهرباء إلى المدينة بفرحة عارمة من المواطنين، الذين اعتبروا هذا التطور بمثابة بداية جديدة لإنهاء العزلة التي عاشتها المدينة، خاصة في ظل غياب الإمداد الكهربائي الذي أثّر سلبًا على المدارس، والمراكز الصحية، ومحلات البيع بالتجزئة، إلى جانب الحياة اليومية للأسر.

جهود محلية ومجتمعية وراء إعادة التيار

وعزت مصادر محلية استعادة الكهرباء إلى تنسيق مشترك بين الجهات المختصة وسكان المنطقة، الذين ظلوا على مدار عامين يطالبون الجهات المعنية بحل المشكلة المزمنة، وسط مطالبات بتعزيز الشبكة وصيانتها بشكل دوري لضمان استقرار الإمداد مستقبلاً.

تحديات البنية التحتية مستمرة رغم الإنجاز

رغم هذا الإنجاز، لا تزال البنية التحتية للكهرباء في أم ضوبان تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل هشاشة الشبكات، وتقادم المحولات، والطلب المتزايد على الخدمة في ظل التوسع السكاني. ويأمل المواطنون أن تكون عودة الكهرباء خطوة أولى نحو مشاريع خدمية أخرى تشمل المياه والصحة والتعليم.