اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
كشفت شهادات أقرباء مسؤولين ومصادر متطابقة في شمال دارفور لـ'دارفور24″، أن مصير عدد من المسؤولين والموظفين في حكومة الوالي الحافظ بخيت محمد ما يزال مجهولًا، بينما يقبع آخرون في الاحتجاز داخل مدينة الفاشر، ونُقل بعضهم إلى سجن دقريس بمدينة نيالا بجنوب دارفور.
ومن بين المعتقلين وزيرا الحكومة: الطيب بركة رئيس المجلس الأعلى للبيئة، ومحمد سليمان جبريل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
في المقابل، وصل والي شمال دارفور الحافظ بخيت إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية للحكومة، وذلك بعد نحو أسبوعين من سيطرة الدعم السريع على الفاشر.
وقال إبراهيم أحمد هرون، أحد موظفي حكومة شمال دارفور، إن مدير عام وزارة الصحة خديجة موسى ما تزال تحت الإقامة الجبرية بمدينة الفاشر، بعد إطلاق سراحها من معتقل مستشفى الأطفال شرقي المدينة، مع أكثر من 20 من الكوادر الصحية الذين كانوا محتجزين داخل المبنى.
وأشار هرون إلى أن بعض الموظفين نُقلوا إلى سجن دقريس بنيالا، من بينهم خالد إسحق مدير إدارة مياه المدن. فيما أكد مصدر آخر أن قوات الدعم السريع ما تزال تعتقل إسماعيل عمر المدير التنفيذي لمحلية الفاشر، وأبوبكر إسماعيل رئيس لجنة إسناد الصحة بشمال دارفور، بمدينة نيالا منذ أكثر من شهر دون أن تُطلق سراحهما.
وأضاف المصدر أن مصير حسن صابر، مدير إدارة النازحين بمفوضية العون الإنساني، ما يزال مجهولًا حتى الآن، ولم يُعرف مكانه أو وضعه منذ سقوط الفاشر.


























