ترامب يثير الجدل: سأعلن بعد قليل عن "الخبر الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق"

متابعات – نبض السودان

في خطوة جديدة أثارت تساؤلات داخل الأوساط السياسية والإعلامية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرب كشفه لما وصفه بـ'الخبر الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق'، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، الأمر الذي أثار عاصفة من التكهنات حول طبيعة الإعلان المرتقب.

تصريح غامض يهز وسائل الإعلام الأمريكية

جاء إعلان ترامب من خلال منشور مختصر على منصته المفضلة للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'، إذ كتب: 'سأعلن بعد قليل عن الخبر الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق'، دون تحديد موعد دقيق أو تقديم تلميحات حول فحوى هذا الخبر، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية إلى حالة استنفار وترقب واسع النطاق.

توقيت الإعلان يثير تساؤلات

ويأتي تصريح ترامب في وقت حساس سياسياً، بالتزامن مع تصاعد الحملات الانتخابية داخل الحزب الجمهوري استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024، حيث لا يزال ترامب يحتفظ بقاعدة جماهيرية واسعة داخل الحزب، رغم التحديات القانونية والانتقادات التي يواجهها.

ويرى مراقبون أن توقيت الإعلان يحمل دلالات انتخابية وسياسية محتملة، خصوصًا بعد سلسلة من المواقف التي اتخذها ترامب مؤخرًا تجاه الملفات الساخنة مثل الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية.

تكهنات: هل يعلن نائبه؟ أم مفاجأة قانونية أو سياسية؟

وعلى وقع الغموض الذي يلف الإعلان، تداولت مواقع أمريكية عدة سيناريوهات محتملة، من أبرزها:

وفي حين فضّل فريق ترامب الانتخابي الصمت، ذكرت مصادر مقربة منه أنه يستعد لإطلاق إعلان 'ذو طابع حاسم'، دون تأكيد محتوى التصريح المرتقب.

ردود فعل متباينة.. وترقب يسود الساحة

وقد سارع خصوم ترامب إلى التقليل من شأن الإعلان، واعتبروه محاولة للفت الانتباه في لحظة حساسة انتخابيًا، بينما أكد أنصاره أن ما سيعلنه سيكون بمثابة 'زلزال سياسي' يعيد خلط الأوراق الأمريكية مجددًا.

وفي المقابل، تشير تحليلات إلى أن أسلوب ترامب القائم على المفاجآت والدراما الإعلامية قد يكون أحد أسلحته الاستراتيجية لاحتلال صدارة المشهد مجددًا، خاصة مع تراجع بعض منافسيه داخل الحزب الجمهوري في استطلاعات الرأي.

الإعلام الأمريكي يتأهب

وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية وضعت مراسليها في حالة تأهب قصوى، في انتظار الإفصاح المرتقب من ترامب، وسط مخاوف من أن يكون للخبر تأثير داخلي وخارجي يتجاوز الأبعاد الانتخابية، ليطال قضايا الأمن والسياسة الدولية.