اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في كتابه الجديد، يزيح المدير السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، يوسي كوهين، الستار عن بعض أساليب التغطية التي لجأ إليها خلال مهامه السرية، مؤكداً أنه تقمّص شخصيات متعددة لتسهيل اختراق البيئات المحلية وتجنيد العملاء.
ومن بين هذه الأدوار شخصية «خبير آثار» في لبنان، وأخرى «تاجر شاي» في السودان، وهي أدوار وصفها بأنها جزء من منظومة التمويه التي يعتمدها الجهاز في عملياته الخارجية.
ويشير كوهين إلى أن «الموساد» ظل يعتمد على أساليب تقليدية في تجنيد العملاء، تقوم على استغلال نقاط الضعف الإنسانية والمصالح المتشابكة، سواء كانت مالية أو أيديولوجية أو شخصية. ويؤكد أن الهدف يُستدرج تدريجياً حتى يصبح رهينة للأحابيل الاستخباراتية، ويُستغل إلى أقصى مدى تحت التهديد بكشف خيانته.
هذا الكشف يعيد إلى الواجهة طبيعة الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية في المنطقة، بما فيها السودان، حيث لعبت أدوار التغطية دوراً محورياً في التغلغل داخل المجتمعات، وفق ما يرويه كوهين في كتابه.


























