يونيسف تحارب الملاريا في دارفور بـ297 ألف ناموسية

متابعات – نبض السودان

'يونيسف' توزع 297 ألف ناموسية في شرق دارفور لحماية أكثر من نصف مليون شخص من الملاريا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن إيصال شحنة ضخمة من الناموسيات المعالجة إلى مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، في خطوة تهدف إلى دعم جهود الوقاية من الملاريا، في ظل تدهور النظام الصحي وتزايد مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض.

أكثر من نصف مليون مستفيد من الناموسيات

وقالت المنظمة، في بيان صحفي اليوم، إن عدد الناموسيات التي تم إيصالها بلغ 297 ألف ناموسية، ستُستخدم لحماية نحو 534,000 شخص من الإصابة بالملاريا، من بينهم النساء الحوامل، والأطفال دون سن الخامسة، والشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمعات المحلية.

وأكدت 'يونيسف' أن هذه الدفعة تأتي ضمن الاستجابة الإنسانية الطارئة التي تنفذها المنظمة في إقليم دارفور، بالتعاون مع شركاء محليين، في ظل تصاعد الحاجة لتدخلات وقائية عاجلة، نتيجة تدهور البنية الصحية، والنزوح واسع النطاق، وضعف الوصول إلى خدمات العلاج.

الملاريا تهدد ملايين السودانيين

وتأتي هذه المبادرة في وقت تسجّل فيه المرافق الصحية في عدد من ولايات السودان ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالملاريا، خصوصًا مع حلول فصل الأمطار وانتشار المستنقعات، وغياب الرش الوقائي، وتوقف كثير من حملات المكافحة بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.

وكانت تقارير ميدانية قد حذّرت من ارتفاع عدد الوفيات بسبب الملاريا، لا سيما في المناطق التي تشهد نزوحًا كبيرًا وسوء تغذية وانعدامًا تامًا للخدمات الصحية.

دعم إضافي مطلوب

ودعت يونيسف المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى زيادة الدعم المادي واللوجستي لضمان استمرار توفير أدوات الوقاية، والتوسع في توزيع الناموسيات والرش بالمبيدات، والتدريب المجتمعي على الوقاية من الأمراض، وذلك في إطار خطة استجابة متكاملة تهدف إلى الحد من انتشار الملاريا والحد من الوفيات المرتبطة بها.