اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أعلن الطلاب السودانيون وأساتذة الجامعات السودانية المقيمون في أوغندا عن رغبتهم الصادقة في العودة إلى البلاد متى ما توفرت الظروف الملائمة، مؤكدين التزامهم الكامل بالمساهمة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية السودانية من جديد، في ظل ما يشهده الوطن من تحديات استثنائية.
لقاء وزير التعليم العالي بالطلاب وأساتذة الجامعات
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور أحمد مضوي موسى، ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة اليوغندية كمبالا، حيث شارك في مؤتمر الأمراض المدارية المهملة. وعُقد اللقاء بمقر إقامة السفير أحمد جردة سفير السودان لدى أوغندا، بحضور مندوبي الجامعات السودانية المستضافة في أوغندا إلى جانب مجموعة من الطلاب الدارسين هناك.
مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية بالخارج
استمع الوزير خلال اللقاء إلى مجمل التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية السودانية العاملة بالخارج، إضافة إلى قضايا الطلاب، لا سيما ما يرتبط بظروف الإقامة والدراسة، بجانب مناقشة سبل استئناف العملية التعليمية من داخل السودان في المرحلة المقبلة.
إشادة بتجربة التعاون الأكاديمي مع أوغندا
وأشاد الوزير بتجربة التعاون الأكاديمي بين السودان وأوغندا، والتي أسهمت في استمرار الدراسة لعدد كبير من الطلاب السودانيين على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وأكد أن هذه التجربة تستند إلى شراكات متينة بين الجامعات في البلدين، مدعومة باتفاقيات ومذكرات تفاهم ضمنت الحفاظ على جودة التعليم العالي السوداني وسمعته الأكاديمية.
شكر للحكومة والشعب الأوغندي
كما عبّر البروفيسور أحمد مضوي عن شكره وتقديره لحكومة أوغندا وشعبها الكريم، نظير ما قدموه من تسهيلات كبيرة للجامعات السودانية والطلاب، الأمر الذي ساعد في تجاوز العقبات وضمان استمرارية العملية التعليمية في أحلك الظروف.
جهود لإعادة تأهيل الجامعات السودانية
وأوضح الوزير أن وزارته تبذل جهودًا متواصلة لإعادة تأهيل الجامعات السودانية والعمل على تحسين البيئة التعليمية بالتعاون مع الجهات الوطنية ذات الصلة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة نحو استعادة عافية قطاع التعليم العالي في البلاد.
الشباب عماد المرحلة المقبلة
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الشباب والطلاب يشكلون عماد المرحلة القادمة، وأن عليهم يقع العبء الأكبر في الإسهام الفاعل بعملية إعادة إعمار السودان، معتبرًا أن الرهان الحقيقي سيكون على طاقات هذه الشريحة الحيوية في صياغة مستقبل الوطن.