×



klyoum.com
sudan
السودان  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» الحرة»

ما هي قوات "الدعم السريع" التي تعطل التوقيع على الاتفاق النهائي في السودان؟

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢ نيسان ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٤

ما هي قوات الدعم السريع التي تعطل التوقيع على الاتفاق النهائي في السودان؟

ما هي قوات "الدعم السريع" التي تعطل التوقيع على الاتفاق النهائي في السودان؟

اخبار السودان

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ٢ نيسان ٢٠٢٣ 

لا تزال الأزمة في السودان قائمة، إذ لم يحسم التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الخلافات، وتم تأجيله بعد أن كان مقررا، السبت.

ومن شأن هذا الاتفاق النهائي أن يفتح الطريق أمام تسليم السلطة في البلاد للمدنيين، فيما يؤكد محللون لوكالة فرانس برس أن دمج قوات الدعم السريع في الجيش هي نقطة الخلاف الرئيسية بين قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، ونائبه، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم 'حميدتي'.

وقال الناطق باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في بيان إنه تم الاتفاق على توقيع الاتفاق النهائي في السادس من أبريل الجاري، وذلك بعد اجتماع عقد، السبت، ضم البرهان و'حميدتي' وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وفي ديسمبر الماضي، اتفق القادة العسكريون والفصائل المدنية على عملية سياسية تنهي الأزمة التي دخلت بها البلاد بعد أن قاد البرهان انقلابا عسكريا، في أكتوبر من عام 2021.

ومن بين الأمور المتفق عليها، تحديث القطاع الأمني والعسكري وإعادة هيكلة الجيش لضم جميع القوى تحت مظلته، فيما اختتمت، الأسبوع الماضي، ورشة خاصة ترتبط بالإصلاح الأمني والعسكري.

'قوات الدعم السريع'

ومنذ سنوات، أشارت تقارير إلى أن 'التباين بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع سيؤدي إلى عرقلة الانتقال السياسي في السودان'، ناهيك عن دورها في 'تقويض الديمقراطية بالبلاد من خلال التمرد، وتوسيع وصولها إلى الموارد الاقتصادية التي تضمن قوتها المؤسسة على المدى الطويل'، بحسب تحليل سابق نشرته مؤسسة كارنيغي.

كانت بداية ظهور قوات الدعم السريع، في 2013، وهي مليشيات شبه عسكرية مكونة من قوى الجنجويد، كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية في عهد الرئيس الأسبق، عمر البشير، خلال الحرب في دارفور. وتتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في تلك الفترة، ناهيك عن استخدامها في قمع المعارضين واضطهادهم.

وتُعرّف قوات الدعم السريع نفسها على أنها 'قوات عسكرية قومية التكوين تعمل تحت إمرة القائد العام، بهدف إعلاء قيم الولاء لله والوطن، وتتقيد بمبادئ القوات المسلحة'، مشيرة إلى أنها تعمل بموجب 'قانون أجازه المجلس الوطني في عام 2017'.

وبعد اندلاع الثورة السودانية التي أسقطت نظام البشير، في عام 2019، أصبح 'حميدتي'، الذي يقود قوات الدعم السريع، نائبا للمجلس السيادي الذي يدير البلاد في المرحلة الانتقالية.

وبدأ 'حميدتي' بالتعاون مع القوات المسلحة لقمع مظاهرات الشباب، ووجهت له اتهامات بالمسؤولية عن مجزرة القيادة العامة، في يونيو 2019، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص.

وفي يوليو من عام 2019، تم تعديل قانون قوات الدعم السريع بحذف مادة منه تلغي خضوعه لأحكام قانون القوات المسلحة، وهو ما عزز من استقلاليتها عن الجيش.

وتمتلك القوات مقرات ومراكز في العاصمة، الخرطوم، وفي بعض المدن الأخرى، بالإضافة إلى الحدود مع ليبيا وإريتريا لمراقبة الحدود ووقف تدفق المهاجرين.

ولا توجد معلومات محددة حول أعداد قوات الدعم السريع، ولكن الباحث في معهد الدراسات الدولية، أمين المجذوب، قال في حديث سابق لموقع 'الحرة' إن أعدادهم تقدر بنحو 40 ألف مقاتل، يستخدمون مركبات الدفع الرباعي المصفحة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

صعود 'حميدتي'

ويقود محمد حمدان دقلو المعروف بـ'حميدتي'، قوات الدعم السريع في السودان، بدأ حياته العملية وكان قائدا لميليشيا صغيرة في غربي البلاد بداية نزاع دارفور، وتسلق سلم السلطة أثناء الحرب العرقية التي اندلعت في عام 2003، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وترأس دقلو مجموعات من الجنجويد، وهي ميليشيات سابقة من القبائل العربية التي انتهجت سياسة الأرض المحروقة في إقليم دارفور ومتهمة بارتكاب العديد من التجاوزات.

والفريق أول دقلو من مواليد العام 1975 ويتحدر من قبيلة عربية بدوية على الحدود بين تشاد والسودان. وكان صرح في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أجريت في عام 2016، أنه كان تاجرا في دارفور يبيع الجمال والأغنام في السودان وليبيا وتشاد.

عندما توقفت التجارة جراء المعارك في دارفور، عام 2003، توجه إلى مدينة نيالا للانضمام إلى وحدة حرس الحدود التي تقودها الخرطوم.

وبهدف مواجهة حركة التمرد التي يقودها أشخاص معظمهم من أصول أفريقية، شكّل النظام مجموعة عرفت بـ 'الجنجويد' تضم مقاتلين من العرب الرحل وسلحهم.

لكن هذه الميليشيات كانت تتمرد أحيانا على النظام. وأصبح دقلو بنفسه في وقت من الأوقات متمردا. وظهر في وثائقي نشره التلفزيون البريطاني وهو قائد ميليشيا تستعد للتمرد على الخرطوم.

في الفيلم الوثائقي الذي صور في ريف دارفور، يظهر دقلو ببزة عسكرية وهو يخفي جزءا من وجهه، وينفي أي ضلوع له في ارتكاب تجاوزات. إلا أنه غيّر موقفه بسرعة، وفي عام 2013، عين قائدا لقوة جديدة مؤلفة خصوصا من ميليشيات سابقة هي 'قوات الدعم السريع'.

ذهب السودان وقوات الدعم السريع

ومع تنامي دور ونفوذ قوات الدعم السريع تحدثت تقارير عن سيطرتها على عدة مناجم للذهب، والتي تديرها شركة الجنيد المرتبطة بـ 'حميدتي'، ناهيك عن حراستهم لمناجم في دارفور وكردفان، وفق ما نقلته مؤسسة كارنيغي.

وتسيطر قوات الدعم السريع على منجم ذهب في جبل عامر منذ 2017، إضافة إلى مناجم أخرى في جنوب كردفان، وهي تعد مصدرا هاما لتمويل تلك القوات، وجعلها قوة مادية وعسكرية ذات نفوذ واسع في السودان، بحسب تحليل المؤسسة.

وكان تحقيق رويترز قد كشف عن منح الرئيس المخلوع، البشير، الحق لـ 'حميدتي' بالتعدين، في عام 2018، عندما كان السودان يعاني اقتصاديا.

ونفى 'حميدتي' في مقابلة مع صحيفة 'إندبندنت' البريطانية، عام 2019، أنه يجمع ما بين 'السلطة والثروة'، رافضا الاتهامات بحقه حول امتلاكه مناجم ذهب.

وقال حميدتي حينها: 'لا أملك مناجم.. ليس هناك سوى منجم واحد في جبل عامر وثمة شراكات مع آخرين' وبعضها يعاني التعثر، مشيرا إلى أنه 'يتم دفع الزكاة ورسوم التصدير'، وشدد على سلامة الإجراءات القانونية التي تحكم عمل هذه الشركات.

وقالت صحيفة الغارديان في تقرير لها، عام 2020، إن شقيق 'حميدتي'، عبد الرحيم دقلو، وأبناءه يملكون شركة 'الجنيد' وهي التي تسيطر على التنقيب عن الذهب، وأن محمد حمدان دقلو أحد أعضاء مجلس الإدارة.

قوات الدعم السريع خارج السودان

ورغم الأزمات التي يمر بها السودان على جميع الصعد، إلا أن قوات الدعم السريع كانت تشارك في معارك تجرى في دول أخرى، ولتجد لنفسها موردا ودعما دوليا.

وشاركت قوات الدعم السريع في 'التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وفي يوليو 2019، انتشر عناصر تابعون لها في ليبيا دعما للهجوم الذي شنه خليفة حفتر، زعيم الجيش الوطني الليبي الذي تدعمه الإمارات على طرابلس'، لتؤمن هذه الحملات العسكرية العملة الصعبة التي يحتاجها 'حميدتي'، بحسب مؤسسة كارنيغي.

وأكدت هذه المعلومات تقارير لخبراء الأمم المتحدة الذي قالوا إنهم علموا بعقد جرى توقيعه في الخرطوم، في مايو 2019، بين 'حميدتي'، وشركة 'ديكنز أند ماديسون' الكندية.

بموجب العقد، تتعهد الشركة الكندية الحصول من المجلس العسكري الليبي في شرق البلاد على أموال للمجلس الانتقالي السوداني مقابل مساعدات عسكرية لـ'الجيش الوطني الليبي' بقيادة حفتر.

وفي سنوات سابقة تعاونت أوروبا مع السودان للحد من أعداد المهاجرين إليها، وفي عام 2016، استلمت 'قوات الدعم السريع' دور 'الأنسب للمهمة' لتساهم في إيقافهم.

لكن هذه القوات اعترضت المهاجرين القادمين من السودان ومناطق أخرى من القرن الإفريقي، لتضعهم في سياراتها وتبيعهم لتجار البشر في ليبيا، حيث تعرضوا للتعذيب وأجبروا على دفع الأموال، بحسب تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي.

دمج قوات الدعم السريع في الجيش

وظهرت خلافات خلال الأسبوع الماضي حول الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع في الجيش، وهي خطوة متفق عليها ضمن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر.

وجرت في الخرطوم محادثات لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي، استهدفت تقديم إرشادات حول كيفية وموعد دمج قوات الدعم السريع، لكنها اختتمت في وقت متأخر، الأربعاء، دون إصدار توصيات.

وكان دمج قوات الدعم السريع ووضع الجيش تحت سلطة مدنية من المطالب الأساسية لحركة احتجاجية ساعدت في الإطاحة بالبشير منذ أربع سنوات.

وقال مصدران سياسيان ومصدر عسكري لوكالة رويترز إن مندوبي الجيش والشرطة والمخابرات انسحبوا من المحادثات احتجاجا على عدم تحديد أي جدول زمني للاندماج. وأظهرت صور الجلسة الختامية للمؤتمر مقاعدهم شاغرة.

وقالت المصادر إنه بينما يفضل الجيش تحديد عامين للاندماج، اقترح وسطاء دوليون خمس سنوات، بينما اقترحت قوات الدعم السريع عشر سنوات.

وقالت القوتان في تصريحات، الخميس، إنهما ملتزمتان بالمحادثات وتنتظران نتائج لجنة فنية تناقش تفاصيل الاندماج.

وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، البرهان، في أواخر مارس الماضي، أن بلاده تعتزم بناء جيش لا يتدخل في السياسة.

وأضاف البرهان أثناء خطاب له في العاصمة السودانية، الخرطوم 'نريد بناء قوات مسلحة بعيدا عن السياسة والمشاركة في أي أعمال داخلية ما لم تطلب الحكومة'.

وقال البرهان: 'نريد أن نمكن أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها'.

وذكر مصدران لوكالة رويترز أن تلك التصريحات دفعت 'حميدتي' إلى نقل عناصر إضافية من قوات الدعم السريع من معقله الإقليمي في منطقة دارفور بغرب السودان إلى الخرطوم.

وأشار المصدران إلى أن الجيش تحت قيادة البرهان وضع المزيد من الجنود في العاصمة في حالة تأهب بدافع القلق من نوايا حميدتي.

وذكر حميدتي أمام جنود قوات الدعم السريع، الشهر الماضي، أن قواته لن تحارب الجيش أبدا لكن 'في مشكلة مع الناس المكنكشين (المتشبثين بالسلطة)' في إشارة واضحة لعناصر النظام السابق التي تحتفظ بنفوذ في الجيش والخدمة المدنية.

صراع على السلطة

'جنرالان يتصارعان على السلطة'، هكذا وصفت وكالة فرانس برس في تحليل لها نشرته منتصف مارس حول ما يجري في السودان.

وأوضحت أن التنازع على السلطة بين البرهان وحميدتي وصل أشده، إذ خرج حميدتي ليصف علنا الانقلاب بأنه 'خطأ' أدى إلى 'إعادة تنشيط الفلول'، في إشارة إلى أنصار نظام البشير. وأكد البرهان من جهته أن تحركه كان 'ضروريا لإشراك مزيد من القوى السياسية في إدارة الفترة الانتقالية'.

ونقلت الوكالة عن محللين أن 'البرهان يريد دمج الدعم السريع في الجيش وفقا لقواعد الجيش وأنظمته'، غير أن دقلو 'يريد على ما يبدو إعادة هيكلة قيادة الجيش العليا أولا حتى يكون جزءا منها قبل دمج قواته'.

المصدر:

الحرة

-

السودان

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار السودان:

اعلان مُهم لمُعلمي المدارس الثانوية بالخرطوم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1637 days old | 179,287 Sudan News Articles | 1,226 Articles in Apr 2024 | 21 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 28 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ما هي قوات الدعم السريع التي تعطل التوقيع على الاتفاق النهائي في السودان؟ - sd
ما هي قوات الدعم السريع التي تعطل التوقيع على الاتفاق النهائي في السودان؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل