اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أعلنت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان أن أحداث مدينة الفاشر الأخيرة أدت إلى تدهور خطير في الوضع الإنساني بإقليم دارفور، حيث وصل عدد النازحين داخلياً في الإقليم إلى أكثر من 7 ملايين شخص.
7 ملايين نازح في دارفور وتفاقم للأزمة الإنسانية
يواجه إقليم دارفور واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في السودان، مع تصاعد أعمال العنف والنزوح القسري وارتفاع معدلات الجوع ونقص الغذاء والأدوية الأساسية. وبحسب بيان المنسقية الصادر اليوم الجمعة، فإن أحداث الفاشر الأخيرة تسببت في:
وأكدت المنسقية أن الوضع يتدهور بسرعة مع استمرار تدفق النازحين، لاسيما بعد وصول مئات الآلاف خلال أحداث الفاشر الأخيرة إلى مخيمات مثل مخيم طويلة، الذي استقبل أكثر من مليون نازح منذ اندلاع النزاع، حيث يعاني الوافدون الجدد من الجوع والإصابات وغياب الخدمات الأساسية.
مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق دولي مستقل
طالبت المنسقية مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، بالضغط على الجيش ومليشيا الدعم السريع للالتزام بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط.
كما طالبت المنسقية أيضاً بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الجسيمة واسعة النطاق المرتكبة، والتي تشمل: العنف القائم على النوع الاجتماعي، والقتل خارج القانون، والنهب، والاختطاف، والابتزاز، و'تجويع المدنيين كسلاح حرب'.
يُذكر أن مليشيا الدعم السريع سيطرت على الفاشر في أواخر أكتوبر 2025 بعد حصار طويل ومعارك عنيفة، مما منحها نفوذاً كبيراً على مناطق واسعة من دارفور، حيث تسيطر الآن على كافة المدن الرئيسية في الإقليم، وسط تقارير تشير إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت في حق المواطنين المدنيين من قبل قوات حميدتي.


























