اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
تنظيف الأسنان بالفرشاة عادة يومية أساسية للحفاظ على صحة الفم، لكن الكثيرين يرتكبون أخطاءً قد تُلحق الضرر بأسنانهم دون إدراك. يؤكد خبراء طب الأسنان أن اتباع التقنيات الصحيحة يحمي المينا واللثة، ويمنح ابتسامة صحية خالية من المشكلات.
أهمية تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة
لا يقتصر تنظيف الأسنان على إزالة بقايا الطعام، بل يمتد دوره إلى الوقاية من التسوس وأمراض اللثة. ومع ذلك، فإن تقنيات التنظيف الخاطئة مثل الضغط المفرط أو اختيار أدوات غير مناسبة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية كتآكل المينا أو نزيف اللثة. التوازن بين الفاعلية واللطف هو المفتاح لضمان نظافة الفم وسلامة الأسنان.
تنظيف الأسنان بقوة زائدة
قد يظن البعض أن الضغط الشديد على الأسنان أثناء التنظيف يمنح نتائج أفضل، لكن الواقع أن ذلك يؤدي إلى تآكل المينا وتهيّج اللثة، ما يسبب الحساسية وانحسار اللثة. ينصح الأطباء باستخدام فرشاة ناعمة مع ضغط خفيف لتفادي الأضرار طويلة المدى.
تنظيف الأسنان بعد الطعام مباشرة
من الأخطاء المتكررة الإسراع في تنظيف الأسنان بعد الوجبات، خصوصًا بعد تناول أطعمة حمضية. ذلك يعرّض المينا الضعيفة للتآكل. يُفضل الانتظار 30 دقيقة على الأقل حتى تستعيد الأسنان صلابتها قبل البدء بالتنظيف.
إهمال تنظيف الأسنان قبل النوم
تخطي غسل الأسنان ليلاً يُعد من أكثر الممارسات ضررًا، إذ يسمح بتراكم البلاك طوال الليل وتصلبه إلى جير يحتاج إلى تدخل طبي لإزالته. كما يزيد ذلك من احتمالية التسوس، أمراض اللثة، رائحة الفم الكريهة، وتدهور المينا مع مرور الوقت.
الإفراط في استخدام معجون الأسنان المبيض
رغم أن معاجين الأسنان المبيضة تمنح مظهرًا لامعًا، فإن استخدامها يوميًا قد يؤدي إلى تآكل المينا بسبب الجزيئات الكاشطة. هذا التآكل يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس، كما قد يسبب تهيج اللثة وحساسيتها. ينصح باستخدامها باعتدال وتحت إشراف الطبيب.
الاعتماد على فرشاة أسنان قديمة
الفرشاة المهترئة تفقد فاعليتها في التنظيف، بل قد تتحول إلى بيئة لتكاثر البكتيريا. الخبراء يشددون على ضرورة تغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر، أو عند ملاحظة تلف شعيراتها، لضمان أفضل مستوى من النظافة.