اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أكد الدبلوماسي السوداني السابق في واشنطن، مكي المغربي، أن ما يُشاع حول وجود مشروع قرار أمريكي يستهدف الضغط على الأمم المتحدة لتجميد عضوية السودان في المنظمات الدولية 'لا أساس له من الصحة'. وأضاف أن القول الفصل في هذا الأمر جاء على لسان السفير محمد عبد الله إدريس، الذي نفى ذلك بشكل قاطع.
مشروع القرار المثير للجدل تم إسقاطه ولم يُعتمد
وجاء تعليق المغربي ردًا على ما أثير بشأن مقترح قدمته النائبة الأميركية براميلا جايبال داخل لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، يدعو وزارة الخارجية الأميركية للتنسيق مع بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتجميد عضوية السودان إلى حين تشكيل حكومة مدنية أو منتخبة. وأوضح المغربي أن المقترح سقط عبر التصويت داخل اللجنة ولم يُعتمد رسميًا.
المغربي يصف المقترح بـ'الأحلام غير المشروعة'
وصف مكي المغربي هذا المقترح بأنه مجرد 'أحلام غير مشروعة'، قُدمت من قبل 'صاحبة الأجواء المسمومة'، في إشارة إلى النائبة جايبال، المعروفة – بحسب المغربي – بطباعها الحادة داخل مكتبها، لدرجة أن بعض الموظفين اضطروا لترك العمل، بل إن أحدهم احتاج إلى علاج نفسي. وأشار المغربي إلى أن جايبال تفتخر علنًا بابنها المتحوّل جنسيًا، في خطوة يرى أنها محاولة لكسب الأصوات، لكنها تعكس في الواقع اضطرابًا داخليًا أعمق.
تحركات منسّقة ضد السودان تقف خلفها 'المليشيا'
وأوضح المغربي أن ما وصفه بـ'التحركات المريبة' ضد السودان تتم بشكل منسق، مشيرًا إلى أن ما يسمى بـ'ذراع المليشيا السلطوي' بقيادة التعايشي قد أعلن عن ممثل له في نيويورك، في وقت تزامنت فيه حملات إعلامية ومقالات مدفوعة تكرر نفس المزاعم التي وردت في ورقة جايبال الفاشلة، إلى جانب نشاط واضح من قبل منبر 'صمود' الذي يتبنى خطابًا إعلاميًا يسعى لترويج 'مغالطة توازن القبح'، على حد تعبيره.
المغربي: الحملة فشلت لكنها تُستخدم للتسويق السياسي
وأكد المغربي أن هذا المقترح الفاشل لا يملك أي قيمة قانونية أو سياسية فعلية، لكنه يُستغل لأغراض تسويقية داخل حملات المناصرة في الخارج، مشبهًا الأمر بشهادة إكمال المرحلة الثانوية التي تُمنح رغم الرسوب. وأضاف أن ما وصفه بـ'الشحدة' باسم السودان في أروقة الكونغرس يحتاج إلى ضجيج مفتعل. واختتم قائلاً: 'لن يُضام السودان بإذن الله، وما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله'.