تفاصيل مجـ.ـزرة جديدة في الفاشر ضحاياها فتيات

متابعات- نبض السودان

أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، عن مقتل 18 مدنيًا على يد مليشيا الدعم السريع أثناء توغلها في أحد الأحياء الطرفية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في تصعيد خطير للأحداث الأمنية المتدهورة في الإقليم.

اختطاف 14 شخصًا بينهم 3 فتيات

وبحسب التعميم الصادر عن الشبكة، اختطفت مليشيا  الدعم السريع 14 شخصًا من بينهم ثلاث فتيات، واقتادتهم إلى وجهة غير معلومة، ما أثار مخاوف واسعة بشأن مصيرهم في ظل تزايد الانتهاكات ضد المدنيين.

تحذيرات من جرائم القتل والاختطاف

وأشارت الشبكة إلى أن جرائم القتل والاختطاف باتت وسيلة متكررة تمارسها مليشيا  الدعم السريع ضد المواطنين العزل داخل الأحياء السكنية، مؤكدة أن ذلك يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان ويضاعف من الكارثة الإنسانية التي تعيشها مدينة الفاشر منذ شهور طويلة.

تدهور الأوضاع الإنسانية وانقطاع مقومات الحياة

وأوضحت الشبكة أن الأوضاع الإنسانية في الفاشر تزداد سوءًا بصورة غير مسبوقة، حيث يعاني المدنيون من انقطاع كامل لأبسط مقومات الحياة، في ظل استمرار القصف المدفعي العنيف والمسيرات الجوية لليوم الثاني على التوالي.

تصعيد جديد يفاقم الكارثة

وأكدت الشبكة أن التصعيد الأخير، المتمثل في تسلل مليشيا  الدعم السريع إلى الأحياء السكنية شمال المدينة، وارتكاب جرائم قتل واعتقالات تعسفية، يعكس خطورة المرحلة الحالية ويضاعف من التحديات الإنسانية التي يواجهها المواطنون.

تحذيرات من عواقب وخيمة

وشددت شبكة أطباء السودان على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل قد يقود إلى عواقب وخيمة يصعب السيطرة عليها، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك السريع لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية بشكل آمن.

دعوات لتوفير الحماية ووقف الاشتباكات

وطالبت الشبكة بوقف فوري للاشتباكات داخل الأحياء السكنية ومواقع تجمعات المدنيين، وبتوفير الحماية الكاملة للأهالي العزل الذين يواجهون خطر الموت أو الاعتقال في ظل الحصار المفروض على المدينة.

حصار خانق على الفاشر منذ أكثر من عام

يُذكر أن مليشيا  الدعم السريع تفرض حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، مما فاقم الوضع الإنساني بشكل خطير، حيث تتعرض المدينة للقصف المدفعي المتكرر والهجمات البرية التي أودت بحياة أعداد كبيرة من الأبرياء، في وقت تشهد فيه المؤسسات الصحية انهيارًا شبه كامل.