اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
عقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اجتماعًا مع المكتب التنفيذي للجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية عقب صدور قرار إعادة تشكيلها برئاسة اللواء إسحق عبدالله، حيث جرى بحث ترتيبات التعبئة العامة والاستعدادات الميدانية للمرحلة المقبلة.
الدعم للقوات المسلحة والإسناد المدني.
جدد الوالي تأكيده أن المهمة الأساسية للجنة هي دعم القوات المسلحة وتقديم الإسناد المدني في مرحلة إعادة الإعمار للولاية، مشددًا على أهمية التنسيق المؤسسي بين الولاية ولجان المقاومة لضمان فاعلية الأداء.
الجانب الإداري والبناء القاعدي في المحليات
وذكر الاجتماع أنه معنى بالجانب الإداري وبناء القاعدة في المحليات السبعة بالولاية، ونوقشت خلاله متطلبات واحتياجات المرحلة بعد إعلان التعبئة العامة والاستنفار، مع وضع آليات تنفيذية للمتابعة والتقييم.
تفعيل أدوار الشباب والمرأة والإعلام
دعا الوالي إلى تفعيل أدوار القطاعات الشبابية والنسوية وتفعيل البرامج المجتمعية وسط القطاعات الحية، مع مواكبة الإعلام لمهامه في توعية المواطنين ونقل المستجدات ودعم الجبهة الإعلامية المواكبة للعملية الوطنية.
وحدة لحصر الشهداء ورعاية أسرهم.
أمن الاجتماع قيام وحدة متخصصة لحصر شهداء المقاومة ورعاية أسرهم وتقديم الدعم الاجتماعي والقانوني لهم، بالإضافة إلى تنسيق جهد العون الإنساني لتعويض المتضررين وتأمين احتياجات أسر الشهداء.
جاهزية المقاومة وفتح معسكرات جديدة.
من جانبه أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية أن قوات المقاومة ستقف سداً منيعًا في وجه المتربصين بالبلاد، معلنًا عن جاهزيتهم لإسناد القوات المسلحة وفتح المزيد من المعسكرات لتخريج دفعات قتالية تدريبية فورًا، وإعلان التعبئة العامة للتصدي للعدوان في دارفور وكردفان وكل المحاور.
تجهيز الشباب المقاتلين في كل المحليات.
أمن الاجتماع على تجهيز كل الشباب المقاتلين القادرين على حمل السلاح في محليات الولاية للمشاركة في صد العدوان، مع إعداد برامج تدريبية وتأهيلية وتأمين لوجستي لرفع الجاهزية القتالية والانضباطية.
دعوة للالتزام بالضوابط ومراعاة القانون.
وشدد البيان المشترك على ضرورة الالتزام بضوابط العمل والشرعية المهنية لمنع التجاوزات وضمان أن تكون المعسكرات ومراكز التدريب تحت رقابة قيادية وإدارية صارمة تحترم القانون وحقوق المواطنين.
تنسيق مع الجهات الخدمية والمنظمات.
أشار الاجتماع إلى ضرورة تنسيق العمل مع الجهات الخدمية والمنظمات الإنسانية لتأمين خطوط الإمداد الطبي والغذائي وتأمين ممرات آمنة للمواطنين المتأثرين، مع فتح قنوات تواصل دائمة بين الولاية والمجتمع المدني.
ختم الاجتماع بتوجيهات عملية لبدء تنفيذ خطة التعبئة والتدريب وإصدار جداول زمنية للتجنيد والتأهيل والمهمات اللوجستية، مع التزام الجميع بمسؤولية حماية العاصمة ومرافقها الحيوية وحفظ أمن المواطنين.


























