تفاصيل خطيرة.. من هم القادة الخمسة وراء خطة الإرهاب الجديدة في مصر؟

متابعات- نبض السودان

في تطور أمني بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، عن إحباط مخطط إرهابي تقوده حركة 'حسم' التابعة لجماعة الإخوان في الخارج، يهدف إلى إحياء نشاط التنظيم المسلح داخل البلاد من خلال تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية.

يحيى موسى على رأس المخطط المسلح

وكشفت الداخلية أن يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز مؤسسي 'حسم' والمشرف على هيكلها المسلح والعسكري، يعد من القيادات الرئيسية وراء المخطط الإرهابي، مشيرة إلى أنه يقيم خارج البلاد ويقود التنسيق من الخارج لإعادة إحياء العمل المسلح.

متورطون بارزون ضمن المخطط

البيان أشار أيضًا إلى تورط محمد رفيق إبراهيم مناع، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بمحاولات استهداف شخصيات عامة وتزوير وثائق لصالح الجماعة الإرهابية.

كما شمل البيان أسماء أخرى متورطة مثل:

تسلل عنصر إرهابي لمصر بطريقة غير شرعية

الداخلية المصرية كشفت عن تسلل أحد عناصر 'حسم' ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم إلى داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية، وقد اتخذ من شقة بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا للاختباء، استعدادًا لتنفيذ المخطط.

مداهمة دامية ومصرع الإرهابيين

وأشارت الوزارة إلى أن القوات داهمت وكر الإرهابيين، فبادروا بإطلاق النار بشكل عشوائي على القوات والسكان في المنطقة المحيطة.

أسفر تبادل إطلاق النار عن:

عودة 'حسم'.. وتحقيقات عن الفيديو الدعائي

جاءت هذه التطورات بعد ظهور مفاجئ لحركة 'حسم' قبل أسبوعين من خلال فيديو دعائي بعنوان 'سبيل المؤمنين: هذا هو الطريق'، مدته 3 دقائق و38 ثانية، يظهر تدريبات عسكرية لعناصرها باستخدام أسلحة رشاشة وقذائف.

وربطت الحركة هجماتها المحتملة بتطورات الصراع في غزة، وهددت باستهداف السجون المصرية في محاولة لإطلاق سراح المدانين من جماعة الإخوان.

تاريخ من الدم والإرهاب

تأسست حركة 'حسم' عام 2016 كـذراع إرهابية تابعة للإخوان تحت إشراف 'المكتب العام' للجماعة، وتولت مهام تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات، أبرزها:

تحريض مستمر من الخارج

رغم تلقيها ضربات أمنية موجعة داخل مصر، فإن قيادات 'حسم' مثل يحيى موسى لا تزال تُحرّض على العنف من الخارج تحت شعار ما يسمونه 'خطة الحسم'، بتنسيق مع تيارات منشقة داخل الجماعة مثل 'المكتب العام' و'تيار التغيير'.

وتؤكد الأجهزة الأمنية أن تلك الدعوات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي، وأن الرد الأمني سيكون حاسمًا في أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد