اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام، اليوم، عن تدشين فرق عمل إضافية لتسريع جهود إزالة مخلفات الحرب وجمع الأجسام المتفجرة من مناطق ولاية الخرطوم، وذلك في فعالية رسمية شرفها الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم، ممثل الوالي.
خطوة هامة لتأمين المناطق المحررة
وأكد الأمين العام خلال مخاطبته مراسم التدشين أن الخطوة تأتي في إطار خطة حكومة الولاية لتأمين المناطق المحررة مؤخرًا من قبضة المليشيا المتمردة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ضرورية لتهيئة البيئة الآمنة لعودة المواطنين إلى منازلهم ومواقع أعمالهم. كما أشار إلى أن التعاون بين حكومة الولاية والمركز القومي لإزالة الألغام والمنظمة الوطنية لإزالة الألغام والتنمية مستمر منذ أكثر من عام ونصف، حيث انطلقت الأعمال من أم درمان، مرورًا ببحري، وتغطي حاليًا مناطق الخرطوم، شرق النيل، وجبل أولياء.
تحديات وتطورات مستمرة
وأوضح الأمين العام أن التحدي ما زال قائمًا، خاصة في المباني متعددة الطوابق التي شهدت معارك ضارية في وسط الخرطوم. وأكد أن الفرق الإضافية التي تم تدشينها تهدف إلى تسريع عملية التطهير وزيادة التغطية الجغرافية للمناطق المستهدفة.
جهود ملموسة من المركز القومي
من جهته، قال اللواء خالد حمدان، مدير المركز القومي لإزالة الألغام والمتفجرات، إن فرق المركز تعمل بكوادر مؤهلة حققت تقدمًا كبيرًا في تطهير المناطق من الأجسام المتفجرة، مما ساعد على استقرار السكان وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا.
تطور العمليات وزيادة الفرق
واستعرض المقدم جمال البشرى، مدير مركز إزالة الألغام بولاية الخرطوم، مراحل العمل والتطورات التي شهدتها العملية، مبينًا أن الجهود بدأت بفريق عمل واحد حتى وصلت الآن إلى 11 فريقًا مدعومًا بالأجهزة الحديثة والكوادر المتخصصة. وأكد أن الفرق الجديدة ستسهم في توسيع الرقعة الجغرافية المغطاة وتسريع وتيرة العمل.
الجهد القومي لتأمين المواطنين
وفي السياق، أكد مدير منظمة الوحدات الوطنية للتنمية وإزالة الألغام أن نشاط المنظمة لا يقتصر على ولاية الخرطوم فقط، بل يشمل أيضًا ولايات سنار، النيل الأبيض، شمال كردفان، وجنوب كردفان، مما يعكس الجهد القومي المستمر لتأمين المواطنين من مخاطر المتفجرات.