اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
دخل إغلاق معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد يومه الخامس على التوالي، وسط تضارب في الأنباء حول أسباب القرار التشادي، لكن تقارير تشير إلى دور مباشر لمليشيا الدعم السريع في الأزمة.
مليشيا الدعم السريع وراء إغلاق معبر أدري: خلاف على 'بوابة تحصيل'
أفادت مصادر أن السلطات التشادية أغلقت المعبر بسبب إقامة أحد قيادات مليشيا الدعم السريع، ويدعى الطيب مسعود، بوابة تحصيل غير قانونية بالقرب من الحدود التشادية، نقلا عن دارفور24.
وأوضح التقرير أن القائد فرض رسومًا تصل إلى 15 ألف جنيه على 'الكارو' (العربات التي تجرها الخيول) القادمة من أدري إلى السودان، وهو ما رفضه الجانب التشادي بشدة، خاصة أن هذه العربات التي يقدر عددها بنحو 400 يومياً، تعود ملكيتها لضباط في الجيش التشادي وتستخدم لنقل السلع الغذائية.
شروط تشاد لفتح المعبر وتأثير الإغلاق على الأسواق
اشترطت السلطات التشادية فتح المعبر بعد تعهد القيادي في المليشيا، الطيب مسعود، بإزالة بوابة التحصيل المذكورة.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر أن إطلاق النار المكثف الذي قام به مسلحون سودانيون في منطقة 'أسنقا' احتفالاً بدخول مليشيا الدعم السريع إلى الفاشر، ساهم أيضاً في قرار الإغلاق.
انعكاسات اقتصادية: أدى إغلاق المعبر إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية في الجنينة، حيث ارتفع سعر جوال السكر (50 كيلو) من 165 ألفاً إلى 180 ألف جنيه، والدقيق المستورد من 80 ألفاً إلى 95 ألف جنيه.


























