اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين رفضها القاطع لموجهات موازنة العام 2026 التي طرحتها وزارة المالية، مؤكدة أن تصريحات وزير المالية جبريل إبراهيم الأخيرة بشأن تخصيص الجزء الأكبر من الموازنة للمجهود الحربي دون القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، تمثل تهديدًا مباشرًا لمستقبل السودان واستقراره الاجتماعي والاقتصادي
رفض قاطع لتخصيص الميزانية للحرب
وشددت لجنة المعلمين على أن الحرب لا يمكن أن تكون غاية الميزانية، بل يجب أن تكون آخر الخيارات التي تلجأ إليها الدولة، داعية إلى تحويل الأولويات نحو السلام والتنمية وإعادة بناء ما دمرته الصراعات.
وأكدت أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان السوداني هو الطريق الوحيد لبناء وطن قوي ومستقر، قادر على تجاوز المحن السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأن 'كل جنيه يُنفق على التعليم هو استثمار في مستقبل السودان، بينما كل جنيه يُوجَّه للحرب يضاعف من معاناة الأجيال المقبلة'.
المطالبة بزيادة الرواتب وتحقيق العدالة الاجتماعية
وطالبت اللجنة الحكومة بمراجعة موجهات موازنة 2026 على وجه السرعة، وإعادة النظر في أولويات الإنفاق العام، بحيث يتم تخصيص موارد كافية لقطاع التعليم وتحسين رواتب المعلمين والعاملين بالدولة، بما يتناسب مع معدلات التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
كما دعت إلى رفع الحد الأدنى للأجور من 12 ألف جنيه فقط (ما يعادل 3.5 دولارات) إلى 210 ألف و600 جنيه (نحو 57 دولارًا)، باعتباره المبلغ الأدنى الذي يمكن أن يضمن حياة كريمة للعاملين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
صرف المتأخرات ووقف تمويل الحرب
وطالبت لجنة المعلمين أيضًا بصرف متأخرات المعلمين للأعوام 2023 و2024 فورًا قبل إجازة الموازنة الجديدة، معتبرة أن أي تجاهل لهذه الحقوق سيزيد من الاحتقان في الوسط التعليمي.


























