اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر أن 'الاعتداءات الوحشية' التي نفذتها المليشيا من سفك دماء المدنيين في السودان بلغ حدًا يستوجب تصنيف مرتكبي تلك الجرائم 'إرهابيين'، مع ضرورة محاسبة الجهات والدول الداعمة لهم، مشددًا على أن ما يحدث يتجاوز حدود الانتهاكات العادية ويشكل جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني.
جرائم تهز الإنسانية وتوثيق دولي لا يقبل الجدل
وقال الإعيسر في تدوينة نشرها اليوم على فيسبوك إن العالم بات شاهدًا على ما رأته العدسات، وما وثقته المنظمات الدولية من فواجع وانتهاكات مروعة نفذتها المليشيا، متسائلًا: أفلا يكفي كل ذلك ليوقظ الضمير العالمي ويدفع المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح لا لبس فيه تجاه الجناة وداعميهم؟
مشاهد مروعة تتطلب موقفًا عالميًا صارمًا
وأشار الوزير إلى أن ما رُصد من مشاهد شنق وتعليق ضحايا على الأشجار، ودفن أحياء، ومن إهانات مؤلمة طالت النساء أمام أسرهن، ليست مجرد جرائم، وإنما 'وصمة خيبة في جبين البشرية' وصرخة مأساة يعيشها الشعب السوداني كل يوم، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً.
موقف حكومي ثابت يستمد شرعيته من الشعب
وشدد الإعيسر على أن موقف الحكومة السودانية واضح وثابت مهما تعاقبت الأحداث، وأن شرعيتها تستمدها بشكل كامل من نبض شعبها وليس من حسابات الميليشيات أو داعميها الخارجيين، مؤكدًا أن الضغوط الدولية لن تُثني الحكومة عن واجبها في حماية البلاد وأمن المواطنين.
الاستمرار في الدفاع عن الوطن حتى تحرير آخر شبر
وأضاف الوزير أن الحكومة اختارت طريق حماية السودان والدفاع عن كرامة شعبه، وأنها ستواصل مسيرتها بثبات حتى 'يعلو صوت الحق ويُسطع نور العدل'، ويتم تحرير آخر شبر من تراب الوطن من الميليشيات المتمردة والمرتزقة العابرة للحدود، ومن كل الأيادي التي تعبث بأمن السودان من خلف البحار.


























