اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
فرضت ميليشيا الدعم السريع، عبر ما يُعرف بالإدارة المدنية التابعة لها، مساهمات مالية وعينية جديدة على القبائل الموالية لها لدعم عملياتها العسكرية، في خطوة أثارت موجة غضب واستياء واسع بين السكان المحليين.
وبحسب مصادر محلية لـ'دارفور الآن'، ألزمت الميليشيا كل قبيلة بتقديم ألف رأس من الأبقار وخمسين مليون جنيه نقداً، إضافة إلى تجنيد ما لا يقل عن ألف شاب، مع وعود بمنح رتب عسكرية رفيعة للقبائل التي توفر أعداداً أكبر من المجندين.
وأوضحت المصادر أن قادة الإدارات الأهلية شرعوا في توزيع المطلوبات من أموال وماشية ومجندين على الأسر داخل قبائلهم، ما أثقل كاهل الأهالي وزاد من حالة السخط، خاصة بين الشباب الرافضين للانخراط في القتال.
وتزايد الغضب الشعبي بعد تسريبات أشارت إلى أن قيادة الميليشيا استعجلت هذه الإجراءات لتعويض خسائرها الكبيرة في القوة البشرية والعتاد إثر ضربات سلاح الجو السوداني.
وأكدت المصادر أن الميليشيا شددت على التشدد في جمع الأموال وتنفيذ حملات الاستنفار، معتبرة رفض أي شاب للقتال دعماً مباشراً للجيش، كما وجهت باعتقال المشتبه بهم، وكان أول ضحايا هذه السياسة المواطن الصادق مرسال من حي الجير بنيالا.
كما بثّت القيادة رسائل تهديدية لأي ناظر أو قيادي أهلي يتقاعس في تنفيذ التعليمات، ملوّحة بتجريده من صلاحياته، في حين لوحظ أن هذه التوجيهات لا تشمل نظارة الرزيقات في الضعين ولا الإمارة المصطنعة في نيالا بقيادة علي حسين ضي النور.


























