اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في معظم أنحاء قطاع غزة، رغم إعلان موافقته على خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في القطاع.
رفض قيام دولة فلسطينية
وأوضح نتنياهو عبر قناته على 'تليغرام' أنه لم يوافق خلال مباحثاته مع الرئيس الأميركي على قيام دولة فلسطينية، قائلاً: 'أوضحنا وضوحًا تامًا أننا نعارض دولة فلسطينية بشدة'، مضيفًا أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون بمثابة 'مكافأة للإرهاب'.
الرهائن أولوية قصوى
وأشار نتنياهو إلى أن أولويته القصوى تتمثل في استعادة جميع الرهائن 'أحياء وبصحة جيدة'، لافتًا إلى أن إسرائيل ستواصل الضغط العسكري والسياسي حتى تحقيق هذا الهدف، مؤكداً في الوقت ذاته أن القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة في معظم مناطق القطاع لضمان السيطرة الأمنية.
إشادة بخطة ترامب
وفي بيان مصور من واشنطن نشره عبر صفحته على 'إكس'، أشاد نتنياهو بخطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب، واصفًا زيارته للبيت الأبيض بـ 'التاريخية'. وقال: 'بدلاً من أن تعزلنا حماس، قلبنا الأمور، ونجحنا في عزلها'، مؤكداً أن العالم بات يضغط على الحركة للقبول بالشروط الإسرائيلية – الأميركية المشتركة من أجل إنهاء الحرب.
رفض دور للسلطة الفلسطينية في غزة
وشدد نتنياهو على أن السلطة الفلسطينية لن يكون لها أي دور في إدارة قطاع غزة ما لم تشهد 'تحولًا جذريًا وحقيقيًا'، موضحًا أن البديل سيكون إدارة مدنية وسلمية للقطاع 'لا تقودها لا حماس ولا السلطة الفلسطينية'.
تفاصيل خطة البيت الأبيض
من جانبها، أعلنت الرئاسة الأميركية أن خطة ترامب تنص على وقف فوري للحرب إذا وافق الطرفان، بحيث تنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. وأوضحت أن جميع العمليات العسكرية ستُعلق خلال هذه الفترة، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، مع تجميد خطوط القتال حتى استكمال شروط الانسحاب الكامل بشكل مرحلي.
انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات نتنياهو لاقت انتقادات من بعض وزرائه، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف خطة ترامب بأنها 'فشل مدو'، في حين يواصل اليمين المتطرف الإسرائيلي رفض أي مبادرة قد تفتح المجال لحل سياسي يتضمن دورًا فلسطينيًا.
