أول تعليق من مصر على هجوم مسجد الفاشر

متابعات- نبض السودان

مصر تدين الهجوم على مسجد بمدينة الفاشر

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء أثناء أداء شعائرهم الدينية.

موقف مصري حازم

أكدت مصر أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشددة على رفضها التام لاستهداف دور العبادة باعتبارها أماكن مقدسة تُعبر عن قيم التسامح والسلام، فضلاً عن استهداف المدنيين العُزّل الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في السودان.

تضامن مع الشعب السوداني

وعبّرت القاهرة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، وللحكومة والشعب السوداني الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا في هذا الاعتداء الوحشي. وأكدت أن مصر، بحكم العلاقات التاريخية والجغرافية، تقف إلى جانب السودان في مواجهة ما يهدد استقراره وأمنه الداخلي.

دعوة لوقف الصراع

كما شددت مصر في بيانها على أن استمرار الصراع في السودان لن يفضي إلا إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والمقدرات، معربة عن أملها في أن تتضافر الجهود من أجل إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، حفاظًا على وحدة السودان وسلامة شعبه.

البعد الإنساني للهجوم

وصفت مصر الهجوم على المسجد بأنه عمل يفتقد لأي سند أخلاقي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاعتداء على المصلين في لحظة عبادتهم يُشكل جريمة مزدوجة بحق الدين والإنسانية، ويكشف عن خطورة الانتهاكات التي تطال الأبرياء في النزاعات المسلحة.