اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى اضطراب النوم والتمثيل الغذائي، إلا أن إدخال تعديلات بسيطة على الروتين الليلي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة النوم والهضم، وفق ما ذكرته صحيفة 'Times of India'. وينصح الخبراء بانتظام مواعيد الوجبات والنوم، إضافة إلى اختيار أطعمة خفيفة في المساء لتحسين الساعة البيولوجية والمساعدة على نوم أعمق وهضم أفضل.
عادات خاطئة تؤثر في الهضم والنوم
يعاني كثير من الأشخاص من حرقة المعدة وعسر الهضم واضطراب النوم بعد تناول وجبات دسمة أو متأخرة ليلاً أو عند الاستلقاء مباشرة بعد الأكل. وتوضح الدراسات أن هذه الممارسات لا تسبب الانزعاج المؤقت فحسب، بل تُخلّ بالتوازن الهرموني وتُبطئ عملية الأيض، وقد تمتد آثارها لتؤثر على الجهاز التنفسي أيضاً.
تناول العشاء في وقت مبكر
تشير دراسات عدة إلى أن تأخير وجبة العشاء يرتبط بانخفاض جودة النوم وزيادة فترات الاستيقاظ ليلاً، خاصة لدى من يعانون من انقطاع النفس النومي، لذا يُوصى بتناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات لتقليل فرص اضطراب النوم وتحسين عملية الهضم.
اختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم
ينصح الأطباء بتجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة قبل النوم، لأنها تُبطئ تفريغ المعدة وتزيد خطر الارتجاع الحمضي، بينما تساعد الوجبات الخفيفة والمتوازنة على راحة المعدة والاستمتاع بنوم مريح.
المشي الخفيف بعد العشاء
يُعد المشي الهادئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد نحو نصف ساعة من تناول الطعام من أفضل العادات المسائية، إذ يساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، ويُقلل من الشعور بالثقل بعد الوجبة.
تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة
يحذر الخبراء من الاستلقاء مباشرة بعد تناول العشاء، وينصحون بالبقاء في وضع الجلوس أو الوقوف لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة، ويمكن رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم في حال الحاجة إلى الراحة لتجنب الارتجاع الحمضي.
النوم على الجانب الأيسر
يُفضل النوم على الجانب الأيسر لأنه يُساعد في تقليل ارتجاع الحمض وتحسين التخلص منه أثناء الليل، خاصة عند رفع الرأس قليلاً بوسادة أو زاوية ميل بسيطة، وهي وضعية تمنح المعدة فرصة أفضل للهضم المريح.
الالتزام بمواعيد ثابتة للطعام والنوم
يُعد الانتظام في مواعيد الوجبات والنوم عاملاً أساسياً للحفاظ على توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس إيجاباً على جودة النوم وكفاءة الجهاز الهضمي، ويُسهم في استقرار الطاقة والنشاط طوال اليوم.
تغييرات صغيرة.. نتائج كبيرة
إن إدخال تغييرات بسيطة في الروتين المسائي، مثل توقيت الوجبة ونوعية الطعام ووضعية النوم، يمكن أن يُحدث فرقاً ملموساً في صحة الجهاز الهضمي ونوعية النوم، ويُحول ليالي الأرق والاضطراب إلى راحة واستقرار صحي مستدام.


























