اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
بورتسودان – نبض السودان
انتقدت وزيرة الدولة بوزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية والعمل، سليمى إسحق، ما وصفته بـ'الحياد المزعوم' للمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي ترتكبها الدعم السريع في مدينتي الفاشر وبارا، مؤكدة أن الحرب الدائرة في السودان ليست بين قوتين عسكريتين، بل تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وفي منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، قالت إسحق إن الهدف من الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 هو 'إخضاع الشعب السوداني للإذلال والتجويع والاغتصاب'، مشيرة إلى أن النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة هم في صلب الاستهداف، في حرب وصفتها بـ'غير الأخلاقية'.
وأضافت أن عشرات العائلات في بارا والفاشر تتلقى العزاء في ضحايا المجازر التي وقعت خلال الساعات الماضية، متهمة قوات الدعم السريع باستخدام كل الوسائل لإطالة أمد الصراع وتعقيد فرص السلام.
واتهمت إسحق المجتمع الدولي بالتقاعس، قائلة إن 'دماء المدنيين المسفوكة يتحمل وزرها الكثير من المتهاونين والمتلونين'، مشيرة إلى أن ردود الفعل الدولية كانت ستكون مختلفة لو أن الجيش السوداني هو من حاصر مدينة الفاشر.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب المؤتمر السوداني فرعية شمال كردفان، في بيان له، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات تصفية بالرصاص طالت مئات المدنيين في مدينة بارا، عقب سيطرتها عليها يوم السبت 25 أكتوبر، إثر انسحاب الجيش والقوة المشتركة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الدعوات من نشطاء حقوق الإنسان لتسهيل خروج المدنيين من مدينة الفاشر، وسط تقارير عن مصير مجهول يلاحق الآلاف بعد سقوط المدينة في قبضة قوات الدعم السريع.


























