اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أثارت تسريبات إعلامية نشرها الصحفي عطاف محمد مختار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية، بعد كشفه عن وجود معلومات خطيرة يتم تداولها داخل “غرف مغلقة” بمدينة بورتسودان، تتهم شخصية رفيعة المستوى بالتواطؤ مع جهات معادية، وذلك عبر تزوير تقرير يتهم الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية محظورة دوليًا.
وأوضح عطاف في منشوره أن الهدف من هذا التقرير الملفق هو تمهيد الطريق لهذه الشخصية لتحقيق طموحات سياسية بالتحالف مع قيادات من أسرة دقلو، ما يثير تساؤلات خطيرة حول مستويات الاختراق المحتملة لبعض مفاصل الدولة.
وفي تعليق مباشر على هذه التسريبات، دعا الصحفي عبد الماجد عبد الحميد الأجهزة المختصة، وعلى رأسها المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية، إلى التحرك فورًا لكشف الحقائق ومحاسبة من يثبت تورطه، محذرًا من مغبة التستر على “خيانة وطنية بهذا الحجم”.
وأضاف عبد الماجد: “إن ثبت وجود شخصية رفيعة تورطت في هذا السيناريو، فإن الواجب الوطني يفرض كشفها أمام الشعب دون رتوش، أما الصمت، فسيضع علامات استفهام كبيرة حول دور المؤسسات المعنية.”
واختتم حديثه بمطالبة رئيس تحرير صحيفة “السوداني” بتحمل مسؤولياته المهنية إن لم تتحرك الجهات المختصة، معتبرًا أن حماية الوطن لا تحتمل التأجيل أو المجاملة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت دقيق تشهده البلاد، مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية، وضرورة تكاتف الجهود لحماية وحدة الوطن وسيادته.