السودان يطارد "السوخوي 30" طائرة السيطرة الجوية

متابعات- نبض السودان

أفادت تقارير صحفية سودانية بأن الجيش السوداني دخل في مسار تفاوضي مع وسطاء للحصول على مقاتلات روسية من طراز 'سوخوي'. وتهدف هذه الخطوة بحسب موقع sudanlibdem إلى رفع كفاءة سلاح الجيش السوداني الجوي وسط تصاعد الضغوط الميدانية التي يواجهها من قوات المليشيا في عدد من الجبهات. ووفقا للموقع بدأت الاتصالات بين الجانبين منذ نهاية أغسطس الماضي، وتسعى الخرطوم من خلالها إلى امتلاك قدرات إضافية على التحكم في الأجواء وتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع المليشيا واستهداف ترسانتها ومعداتها العسكرية بفعالية أكبر، بما يعزز تفوق الجيش الجوي ويوسع من خياراته العملياتية على الأرض.

مفاوضات سرية لشراء نسخ متطورة من سوخوي

وأكد الخبير الاقتصادي الألماني باتريك هاينش، المتخصص في شؤون الأسواق الناشئة والأوضاع الإفريقية، انطلاق مفاوضات سرية بين مسؤولين عسكريين سودانيين وشركاء روس لتسريع صفقة شراء مقاتلات Su-27 وبعض نسخها المطورة من طراز Su-30.

مواصفات وقدرات مقاتلة 'سوخوي 30'

وتعد المقاتلة 'سوخوي 30' من أبرز الطائرات القتالية الروسية متعددة المهام، إذ تتميز بقدرتها على تنفيذ العمليات الهجومية والدفاعية على حد سواء، ويبلغ مداها القتالي أكثر من 1500 كيلومتر. كما يمكنها حمل أنواع متعددة من الصواريخ الموجهة جو-جو وجو-أرض، إضافة إلى قدرتها العالية على المناورة بفضل محركات الدفع الموجه، ما يجعلها من بين أكثر الطائرات كفاءة في معارك السيطرة الجوية.

تأثير الصفقة المحتملة على موازين القوى

ويرى مسؤولون ومتابعون أن إتمام مثل هذه الصفقة قد يمنح الجيش السوداني قدرة تنفيذ ضربات جوية أكثر دقة وفعالية ضد أهداف المليشيا، ويعزز من قدراته على حراسة الأجواء وفرض تفوق جوي نسبي، ما قد يغير من موازين القوى الميدانية في جبهات الصراع.

مخاطر ودلالات دولية

ويُنظر إلى محاولات الحصول على مقاتلات متطورة من الخارج في سياق حساس دولياً، إذ قد تثير مثل هذه الصفقات ردود فعل دبلوماسية وملفات تتعلق بالتمويل والوساطة والمصدر، إضافة إلى تأثيرها على علاقات الخرطوم مع شركائها الإقليميين والدوليين.

توصيف الخبر والمصدر

النص أعلاه مبني على ما نقله موقع sudanlibdem وتصريحات الخبير باتريك هاينش كما وردت في التقارير الصحفية السودانية.