×



klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» اندبندنت عربية»

"الجوع" زائر دائم لدول القرن الأفريقي

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٦ أيار ٢٠٢٣ - ١٦:٠٤

 الجوع زائر دائم لدول القرن الأفريقي

"الجوع" زائر دائم لدول القرن الأفريقي

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢٦ أيار ٢٠٢٣ 

يحضر دوماً بدعوة من 'المطامع' أو غضب البيئة

 قارة أفريقيا وثيقة الصلة بالجوع، إذ ارتبطت مظاهره بسكانها وهي راضخة تحت الاستعمار الأوروبي، بينما يعملون في خدمة المستعمر، ويقع عليهم عبء الإنتاج من مواردهم، بالزراعة والحصاد والتنقيب عن معادنها، بواسطة سماسرة يديرون هذه العمليات بين الأجانب والسكان المحليين من دون أن ينالوا حتى أجرهم الذي يذهب لتجار الرقيق، ثم في مرحلة ترحيل هذه الموارد بواسطتهم كعمالة إلى المصانع والشركات التي تدير تجارة واستثمارات ممتدة عبر الكرة الأرضية.

ارتبط الجوع في جانبه المعنوي ببعض الطقوس الدينية والروحانية، وهو جزء من أرض أفريقيا، يظهر في حكايات الأجداد عن مجاعات تؤرخ لها بأسماء السنوات، مثل 'مجاعة سنة 6' التي سميت كذلك لأنها حدثت في 1306 هجرية (أي عام 1889) في السودان بعد اندلاع الثورة المهدية على الحكم الاستعماري في 1885، غير أن سوء الإدارة وظروف أخرى مثل العوامل البيئية، أحدثت المجاعة التي وصفت بأنها الأكثر تدميراً للإنسان والمكان.

 قبل وبعد استقلال الدول الأفريقية ظل الجوع يشكل، لا سيما في منطقة القرن الأفريقي، جزءاً من وجود القارة السمراء، يتغلغل في تفاصيل تاريخها وملازماً لواقعها، وهاجساً لمستقبلها.

أسوأ  شيء

يشكل الوضع في القارة الأفريقية الغنية بمواردها بينما تعاني المجاعة، مفارقة مثيرة، إذ يتحدث العالم عن الثروات الزراعية والمعدنية التي تتدفق من باطن الأرض، ولا تزال دول القرن الأفريقي (جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا) في مواجهة مستمرة مع الجوع، إذ تعكس صورة متباينة ما بين ثراء الموارد الطبيعية، والجفاف والفقر، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تواجه أفريقيا أسوأ أزمة غذائية على الإطلاق، حيث 'يواجه أكثر من واحد من كل خمسة أفارقة الجوع، وهو رقم قياسي يبلغ 278 مليون شخص من مجموع 828 مليون على مستوى العالم'.

وفي خضم موجة الجفاف القياسية، تعرضت الصومال لفيضان نهر شيبيل، نتيجة لبعض الظواهر الجوية المتعلقة بتغير المناخ، مما أدى إلى تهديد ملايين الصوماليين بالمجاعة، وأفادت الأمم المتحدة بـ'تأثر أكثر من 460 ألف شخص، من بينهم نحو 219 ألفاً نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار السنوية في الصومال'.

في 10 مارس (آذار) الماضي أوردت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن 'الجوع الذي يهدد الحياة بسبب الصدمات المناخية وانعدام الأمن العنيف والمرض في القرن الأفريقي، تسبب في ترك ما يقرب من 130 ألف شخص (ينظرون إلى الموت في أعينهم) وما يقرب من 50 مليوناً يواجهون أزمات مستويات انعدام الأمن الغذائي'، وأضافت أن سوء التغذية يجعل الأشخاص خصوصاً الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي مثل الحصبة والكوليرا والملاريا وحمى الضنك، وكذلك التهاب الكبد والتهاب السحايا.

 

وحذرت موظفة منظمة الصحة العالمية ليزبيث إيلبرخت، في نداء لجمع 178 مليون دولار لدعم المساعدة الإنسانية عبر البلدان السبعة المتضررة في منطقة القرن الأفريقي، من أن الوضع أسوأ من أي شيء رأته منذ أكثر من عقدين في المنطقة.

جفاف مستمر

استمر الجفاف في القرن الأفريقي خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية، وفقدان قطعان الماشية، وانتشار ندرة المياه، وأدى بدوره إلى زيادة نسبة الوفيات المرتبطة بالجوع، بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة على سبل معيشة السكان، وتعذر الحصول على الماء والغذاء.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن 'نحو 20 مليون طفل في هذه البلدان يواجهون الآن خطر الجوع الشديد والعطش والأمراض، مقارنة بـ10 ملايين في يوليو (تموز) الماضي، وما يقرب من مليوني طفل في إثيوبيا وكينيا والصومال يحتاجون إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد، وهو أكثر صور الجوع فتكاً، وأن ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل توقفوا عن الذهاب إلى المدرسة بسبب الجفاف، ونحو أربعة ملايين طفل آخرين معرضون لخطر التسرب الدراسي'.

إجراءات ملموسة

مع التوقعات بأن يستمر الجفاف خلال هذا العام، استضافت العاصمة السنغالية نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، قمة 'داكار 2' حول السيادة الغذائية، جمعت ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية، من أجل 'رفع التحدي المتنامي للأمن الغذائي في أفريقيا، وتعبئة الموارد الحكومية وشركاء التنمية والقطاع الخاص، لتسخير الإمكانات الغذائية والزراعية لأفريقيا، وتحويل المناشدة إلى إجراءات ملموسة'، وكانت القمة الأولى التي استضافتها داكار في 2015، وقفت على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها القارة من الموارد المعدنية، وفي القطاع الزراعي حيث المياه الوفيرة والأراضي الخصبة الشاسعة في مساحة 30 مليون كيلومتر بما يفوق مساحة كل من: الولايات المتحدة والصين وأوروبا والهند واليابان مجتمعة.

ظل موضوع القمة الرئيس شاغلاً للإعلام المحلي والدولي، وللاقتصاديين والأكاديميين وهو أن 'البلدان الأفريقية بحاجة إلى تعزيز قدرتها على إنتاج الغذاء بدلاً من الاعتماد على الواردات التي جعلتها عرضة لارتفاع الأسعار ونقصها'، وكان مؤثراً أن يعبر رئيس بنك التنمية الأفريقي أكينوومي أديسينا، في ختام القمة، بعد إعلانه عن تعهد شركاء التنمية تقديم 30 مليار دولار لتعزيز إنتاج الغذاء في أفريقيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، بقوله 'يجب أن نتأكد من أن الزراعة تسمح للناس بإطعام أنفسهم، هذا هو جوهر ما نقوم به هنا، إنه لأمر محرج أن أفريقيا غير قادرة على إطعام نفسها'.

صدمة ثلاثية

 ومع هذا الوضع، تسيطر على أفريقيا عوامل خارجية أهمها السياسة العالمية شديدة التعقيد، إذ يرى الأفارقة أن القوى الدولية لم تنجح في حل أزماتهم، بل ألقى تنافسها على القارة مزيداً من عدم اليقين في الحلول المقترحة من قبلها، ولكن من جهة أخرى، ترى هذه القوى أن أفريقيا تعاني الوحدة الهشة، بينما نظم حكمها نافرة عن الديمقراطية، مما عطل خلق بيئة سليمة للتعاون الدولي والاستثمارات الأجنبية، وأيضاً الاستفادة من المساعدات، ولم تستطع التأقلم مع الحلول المقترحة من قبل هذه الدول.

الصدمات المعنية عبر عنها وزراء مالية أفارقة بأن القارة تكافح ما وصفوه بـ'الصدمة الثلاثية' المتمثلة في، الصدمة الأولى، تداعيات تغير المناخ، وهو ما يعرف بـ'الظواهر الجوية المتطرفة' وهو تداخل مواسم الأمطار والفيضانات والجفاف وموجات الحرارة القاسية، بشكل لا يمكن التنبؤ به، وتحدث تحديات كبيرة للمزارعين تؤدي إلى الفقر المدقع، وتقود إلى الصدمة الثانية، وهي أزمة الغذاء المستمرة، بسبب التأثير المدمر على إمدادات الغذاء.

وانتقد مدير برنامج التصنيع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فرانسيس غورنو، ما وصفه بإغراءات الاستدامة والرقمنة في ظل غياب التنمية ومكافحة المجاعة بقوله، إن 'خطاب الغربيين أو الأفارقة من الشريحة الاجتماعية الراقية، وغالباً ما يكونون ناشطين في مجال المناخ أو ممثلين عن مؤسسات دولية وأحياناً أفريقية، الذين يحاولون إقناع سكان جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك 350 مليون شخص يعانون سوء التغذية، ويصعب عليهم الحصول على الطاقة، بأن الاستهلاك المستدام والتحول الرقمي هما من الأولويات باسم المناخ، يبدو غير واقعي وبعيداً من الحقائق الأفريقية'.

 وأكد غورنو أن 'النظرية القائلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستدفع أفريقيا إلى الازدهار هي فرضية خطأ'، وذلك في ما أوضحه 'يرغب الجميع في الاستفادة من التقدم، ولم يعد معظم الفقراء يرضون بالعيش في التقشف مع تطور بقية العالم، لكن بناء صناعة قادرة على توفير السلع الاستهلاكية الحديثة لسكان يحتمل بلوغ تعدادهم عدة مليارات في غضون بضعة عقود، موزعة على ما يقرب من 50 دولة، سيتطلب تريليونات الدولارات التي يستحيل توفيرها'.

أما الصدمة الثالثة، فهي زيادة أعباء الديون وتحتاج إلى مزيد من المساعدة من المؤسسات الدولية والدول الغنية للتعامل معها، ومع أن عبء الديون قديم، ولكن أحدثت جائحة 'كوفيد-19' والحرب في أوكرانيا أعباء إضافية، أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود والحبوب وزيوت الطعام، كما عطلت الحرب الأوكرانية إمداد القارة بالأسمدة.

شعائر الجوع

 يبدو البون شاسعاً بين ما يدور في مؤتمرات المنظمات التابعة للأمم المتحدة لمعالجة أزمة الجوع، وما فعله أتباع طائفة مسيحية في كينيا، قادت إلى الكشف عن مقابر جماعية في غاباتها، ففي منتصف مايو (أيار) الحالي أعلنت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية أنها عثرت على 201 جثة في غابة جنوب شرقي البلاد، وبالتحقق عنها وجد أنها حالة انتحار جماعي، ووجدت عدداً آخر لبعض الجثث في مزرعة شاكاهولا الشاسعة بالقرب من بلدة ماليندي الساحلية، أسفرت نتائج التشريح عن وجود علامات الجوع والاختناق والضرب، وأورد بيان الشرطة أنه لا يزال أكثر من 600 شخص من أتباع الطائفة مفقودين، ينتمي هؤلاء وأكثر منهم إلى 'طائفة يوم القيامة' بقيادة القس بول ماكينزي، الذي ينشط في وعظ أتباع طائفته مباشرة وعبر الإنترنت بتحقيق نبوءات 'الكتاب المقدس' حول يوم القيامة، ونهاية وشيكة للعالم والمخاطر المفترضة للعلم، ووعد أتباع طائفته بأنهم سيصلون إلى الجنة بشكل أسرع إذا ماتوا جوعاً.

وقالت صحيفة 'ديلي نيشن' الكينية التي أجرت معه مقابلة، إن القس ماكينزي نفى أنه طلب من أتباعه تجويع أنفسهم، وذكر النائب السابق لقس الطائفة تيتوس كاتانا، للصحيفة بأنه ترك الطائفة بسبب ما وصفه بـ'التعاليم الغريبة' للقس بقوله 'زعيم الطائفة يستهدف الأطفال باعتبارهم أول من يموت جوعاً، ويؤمروا بالصيام في الشمس ليموتوا بشكل أسرع، ويؤدي عمليات لطرد الأرواح الشريرة من داخل أتباعه، ومعظمهم من النساء، الذين يتجولون حوله فيما يقوم هو بـتعذيب القوى الشيطانية بداخلهم'.

وأوضح كاتانا أن 'القس ماكنزي أمر الأمهات بتجنب التماس العناية الطبية أثناء الولادة وعدم تطعيم أطفالهن'، ويعتقدن أن 'بإمكانهن الولادة من خلال الصلاة، وأن الأطباء يخدمون إلهاً مختلفاً'.

وقالت صحيفة 'ذي نيشن'، إن 'القس ماكينزي الذي من المقرر أن يظل رهن الاحتجاز، تم إلقاء القبض عليه عامي 2017 و2018 لتشجيع الأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة لأنه ادعى أن التعليم غير معترف به في الكتاب المقدس'.

 الجوع زائر دائم لدول القرن الأفريقي  الجوع زائر دائم لدول القرن الأفريقي

أخر اخبار الصومال:

الصومال: 81 قتيلاً من حركة "الشباب" في عملية عسكرية للجيش

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 27,640 Somalia News Articles | 42 Articles in Mar 2024 | 3 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 الجوع زائر دائم لدول القرن الأفريقي - so
الجوع زائر دائم لدول القرن الأفريقي

منذ ٠ ثانية


اخبار الصومال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل