اخبار الصومال
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع مطول لمجلس الوزراء، الثلاثاء، إنه لا يريد مهاجرين صوماليين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن سكان الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والتي مزقتها الحرب يعتمدون كثيرا على شبكة الأمان الاجتماعي الأمريكية ولا يضيفون الكثير للولايات المتحدة.
وصرح ترامب: 'إنهم لا يساهمون بشيء.. الرعاية الاجتماعية تُقدّر بـ 88% أو نحو ذلك.. يشتكون ولا يفعلون شيئا سوى التذمر.. لا أريدهم في بلدنا'.
وتابع قائلا: 'بلدهم ليس جيدا لسبب وجيه.. بلدكم كريه الرائحة ولا نريدهم في بلدنا.. فليعودوا من حيث أتوا'.
وجاء تعليق الرئيس بعد أيام من إعلان إدارته تعليق جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
والمشتبه به في حادثة الأسبوع الماضي هو في الأصل من أفغانستان، لكن ترامب استغل هذه اللحظة لطرح تساؤلات حول المهاجرين من دول أخرى، بما في ذلك الصومال.
وأكد شخص مطلع على التخطيط أن إدارة ترامب وجهت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية باستهداف المهاجرين الصوماليين غير المسجلين في مدينتي توين وسيتيز.
وقال المصدر إن العملية قد تبدأ في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تستهدف الأشخاص في منطقة مينيابوليس-سانت بول الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية.
ومن المتوقع استهداف مئات الأشخاص في العملية، وفقا لهذا المصدر.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، بأن الوكالة لن تناقش 'العمليات المستقبلية أو المحتملة'.
ويأتي هذا بعد أيام من تصريح الرئيس ترامب بأن اللاجئين الصوماليين 'يسيطرون بشكل كامل على ولاية مينيسوتا العظيمة ذات يوم' في منشور بمناسبة عيد الشكر.
كما أمر ترامب سابقا بإعادة النظر في جميع حاملي البطاقة الخضراء من الصومال وأكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى، وقال إنه سينهي وضع الحماية المؤقتة للصوماليين في مينيسوتا، مدعيا دون دليل، أن 'العصابات الصومالية ترهب سكان تلك الولاية العظيمة'، وستؤثر هذه الخطوة الأخيرة على مئات الصوماليين.
وأصبح ترامب يركز بشكل متزايد على الأشخاص من أصل صومالي الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وقال مؤخرا إنهم 'تسببوا في الكثير من المشاكل'، وهو الخطاب الذي يقول زعماء المجتمع إنه أشعل التوترات وأعاد إحياء المخاوف من التنميط.
ومساء الاثنين، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن وزارته تحقق فيما إذا كانت أموال الضرائب في ولاية مينيسوتا قد وصلت إلى 'حركة الشباب'، وهي منظمة إرهابية أجنبية صنفتها الولايات المتحدة ومنظمة تابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال.
وتُعتبر مينيسوتا موطنا لأكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، إذ يبلغ عددهم نحو 80 ألف نسمة، وفقا لمشروع 'مينسوتا كومباس' التابع لمؤسسة وايلدر للأبحاث.
وفرّ الكثير منهم من الحرب الأهلية الطويلة في بلدهم الواقع في شرق إفريقيا، وانضموا إلى برامج الولاية الاجتماعية المُرحِّبة.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

















