اخبار قطر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
تقدر مصادر سياسية إسرائيلية وجود مؤشرات على اختراق كبير قد يؤدي إلى تجديد المحادثات بين إسرائيل و'حماس' عبر الوساطة، في الأيام القليلة المقبلة.
وتجري الاتصالات تحت ضغط أمريكي متزايد ورغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعي لإنهاء الحرب في غزة كما ذكرت وسائل إعلام عبرية. وقد تجري المحادثات في الدوحة أو القاهرة، حيث يعبر الجانب الإسرائيلي عن تفاؤل حذر بإمكانية تحقيق تقدم كبير لأول مرة منذ أشهر عديدة.
وبحسب ما نقلته القناة 12 العبرية عن مصادر: 'قد يبدو هذا كلاما عاديا، لكن ترامب جاد فيما يقول'، مشيرة إلى أن 'هناك ضغطا أمريكيا كبيرا يتزايد في الأيام الأخيرة، وفي المقابل ضغط قطري على حماس لإدخال الأطراف إلى غرفة المفاوضات. نحن أكثر تفاؤلا. هناك حلول تتشكل ونهج أكثر إيجابية للمضي قدما'.
ووفقا للتقديرات، فإن الحكومة مستعدة الآن للنظر في صيغ جديدة لم تكن لتقبلها سابقا، خاصة فيما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب. يُعزا التغيير في الموقف إلى الضغط الأمريكي الحاد والرغبة في تحقيق تقدم قبل الاجتماع المقرر بين نتنياهو وترامب يوم الاثنين المقبل.
وسيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس ترامب في البيت الأبيض، في اجتماع يعتبر حاسما للتقدم في قضية القتال في غزة والأسرى. في المناقشات الأخيرة، بما في ذلك أمس، أكد نتنياهو مرة أخرى: مفتاح النجاح هو ضغط قطر. وفقا له، يجب على الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطا مباشرة وثقيلة على قطر لتهديد كبار قادة حماس بالطرد وعقوبات إضافية إذا لم يتمكنوا من جعل مواقف المنظمة أكثر مرونة.
في حال نجاح المحادثات، فإن الأمر يتعلق في هذه المرحلة بصفقة تدريجية وليست شاملة، وفقا لصيغة 'ويتكوف' المحدثة.
وفي إطار هذه الصيغة، سيتم وقف القتال لمدة شهرين في هدنة كاملة، مع إطلاق سراح 10 أسرى أحياء على دفعتين منفصلتين، وكذلك إطلاق سراح جثث أسرى على دفعات خلال فترة الهدنة.
وتقدر مصادر إسرائيلية أنه إذا تم تنفيذ الصفقة الأولى، فإن الضغط الأمريكي إلى جانب 'الحزمة الكبيرة' المتمثلة في توسيع اتفاقات أبراهام، سيمكن تحويل صيغة ويتكوف إلى صيغة كاملة لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.
المصدر: وكالات