ترامب: سكان غزة يرغبون في البقاء بالشرق الأوسط

واشنطن - الخليج أونلاين

ترامب:

غزة يجب أن تصبح منطقة حرية كما أسميها.

ناقشت ملف غزة مع قادةالسعودية وقطر والإمارات.

قادة السعودية وقطر والإمارات سيسهمون في إيجاد حل للوضع بغزة.

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استياءه من الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، داعياً إلى تحويل القطاع إلى 'منطقة حرية'.

وأشار ترامب في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، مساء الجمعة، إلى أن 'غزة مكان سيئ، وقد كانت كذلك لسنوات، أعتقد أنها يجب أن تصبح منطقة حرية كما أسميها'، لافتاً إلى أن غزة 'كل عشر سنوات تعود إلى الوراء، وهناك حماس، ويتعرض الجميع للقتل في كل مكان'.

كما أوضح أن سكان غزة يرغبون في البقاء بالشرق الأوسط لأنهم يحبون العيش في المنطقة، مضيفاً أن 'من الممكن أن يكون لهم وطن في الشرق الأوسط، ولم يكن عليهم الذهاب إلى السويد أو ألمانيا'.

ولفت إلى أنه ناقش ملف غزة مع قادة الدول الخليجية الثلاث السعودية وقطر والإمارات التي زارها خلال جولته الأخيرة، حيث أعربوا عن استعدادهم للمساهمة في إيجاد حل للوضع في غزة، وأكدوا أنهم سيساعدون في هذا الشأن.

كما كشف ترامب عن أن أحد القادة الذين التقاهم قال له: 'أرجوك ساعد الشعب الفلسطيني لأنهم يتضورون جوعاً'، مشيراً إلى أنه أخبره بأن الولايات المتحدة بدأت بالفعل بالعمل على مساعدة سكان القطاع.

وبخصوص العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب رداً على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالضجر منه: 'إن لديه موقفاً صعباً، ويجب أن نتذكر أن هناك السابع من أكتوبر، اليوم الذي لن ينساه أحد'.

ورأى ترامب أن الهجوم الذي نفذته 'حماس' في 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كان هو في الرئاسة، مؤكداً أن إيران ما كانت لتتمكن من مد 'حماس' بالمال والسلاح في عهده.

في تطور آخر أفادت قناة 'إن.بي.سي نيوز' الأمريكية، الجمعة، نقلاً عن 5 مصادر مطلعة، بأن إدارة ترامب تدرس خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

وذكرت الشبكة أن الخطة قيد الدراسة بجدية، إلى درجة أن واشنطن ناقشتها بالفعل مع القيادة الليبية.

وأضافت أن الخطة تتضمن إطلاق مليارات الدولارات من الأموال المجمدة منذ أكثر من عقد، مقابل إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا.

وكان ترامب أثار جدلاً واسعاً، حتى داخل إدارته، عندما طرح في فبراير الماضي خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي فكرة نقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن، تحت ذريعة 'الاعتبارات الإنسانية'.

وأعاد ذلك المقترح إلى الواجهة رؤية سابقة لصهره جاريد كوشنر، الذي كان قد اقترح قبل عام تحويل غزة إلى 'منتجع ساحلي دولي' يخضع لإدارة أمريكية، بعد تهجير سكانه.

ومارس ترامب ضغوطاً كبيرة على كل من مصر والأردن من أجل قبول الخطة، وكان واثقاً من موافقتهما على توطين مئات الآلاف من المهجرين، لكن البلدين رفضا العرض رغم التهديدات الأمريكية بوقف المساعدات التي تقدر بمليارات الدولارات.