قطر وحماس تؤكدان انتهاء أزمة تأخير الإفراج عن الأسرى

الدوحة - غزة - الخليج أونلاين

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، انتهاء أزمة تأخير الإفراج عن الأسرى ضمن صفقة تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، الذي كان يفترض أن يتم خلال عصر السبت.

وقال الأنصاري عبر حسابه بمنصة 'إكس': 'سيفرج الليلة عن 39 مدنياً فلسطينياً (33 طفلاً، و6 نساء) في مقابل 13 محتجزاً إسرائيلياً و7 أجانب خارج إطار الاتفاق'.

وأضاف أنه 'بعد التأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى، تم تذليل العقبات عبر اتصالات قطرية ومصرية'، مجدداً تقديره جهود القاهرة وواشنطن 'شريكي الوساطة بتذليل عقبات تنفيذ الاتفاق'.

بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن ٣٩ من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج ١٣ من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى ٧ من الأجانب خارج إطار الاتفاق.

بدورها أكدت حركة حماس في بيان مقتضب لها، أنها استجابت للجهود المصرية القطرية لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة 'بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق'.

ونقل موقع 'أكسيوس' الإخباري الأمريكي عن مصدر مطلع، أن 'قطر لها الكثير من الفضل في حل هذه الأزمة وضمان استكمال تنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة'.

ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية عن مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية، قوله إن 'الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر و(إسرائيل) على تنفيذ صفقة الرهائن (الأسرى)'.

وأشار إلى أن 'قطر ضغطت إلى جانب الولايات المتحدة ومصر من أجل إتمام صفقة الرهائن'.

وكذلك قالت الشبكة الإخبارية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزرائه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضمن جهود حل تأخير تنفيذ التبادل.

بدوره أكد الديوان الأميري القطري تلقي الشيخ تميم اتصالاً من بايدن جرى خلاله 'استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه'.

وأضاف أن الاتصال بحث 'الجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة'.

كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق البيان.

وكانت قناة 'فوكس نيوز' قد نقلت عن مصدر مسؤول، أن 'حماس وإسرائيل تجريان مناقشات مع قطر لحل تأخير إطلاق المحتجزين في أقرب وقت.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى إلى حين التزام 'إسرائيل' ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال شاحنات الإغاثة لشمال القطاع ومعايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

بدوره قال مصدر إسرائيلي مطلع لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن 'الجانب الإسرائيلي يقول إن الإفراج وفق الأقدمية لم يكن التزاماً بل مجرد حديث'.

وهدد جيش الاحتلال باستئناف العمليات البرية في حال لم يتم الإفراج عن الأسرى، وسط تظاهرات ضخمة خرجت في 'تل أبيب' للتضامن مع أهالي الأسرى، والمضي قدماً في مفاوضات الإفراج عنهم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن مشاورات أمنية عُقدت مساء السبت 'بمشاركة نتنياهو ووزير جيشه غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس والموساد والشاباك حول تعثر صفقة الأسرى'.