أمير قطر يهنئ القيادة السعودية على نجاح قمتي جدة

جدة - الخليج أونلاين

من وصل جدة من قادة الخليج؟

ما المناسبة؟

هنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، على نجاح قمتي جدة اللتين عقدتا اليوم الأربعاء.

وقال أمير قطر في تغريدة له: 'أهنئ أخي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بنجاح اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى' معبراً عن تطلعه في أن 'تسهم نتائج هاتين القمتين في تحقيق ما فيه الخير لشعوبنا، وتعزيز التعاون الخليجي البنَّاء مع أشقائنا في آسيا الوسطى'.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى مدينة جدة السعودية ظهر اليوم، للمشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

كما كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر والوفد المرافق بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وشارك في القمة أيضاً كلاً من، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، والشيخ مشعل الأحمد الصباح ولي عهد الكويت، والشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، بحسب 'واس'.

كما شارك في القمة نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي أسعد بن طارق آل سعيد، ممثلاً عن سلطان عُمان هيثم بن طارق. 

ومن الدول الآسيوية حضر القمة كلاً من إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان، وشوكت ميرضيائييف رئيس أوزبكستان، وصادير جباروف رئيس قيرغيزستان، وقاسم جومارت توقاييف رئيس كازاخستان، وسردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان.

وبحسب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فقد القمة بحثت تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيوستراتيجية، والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.

وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أرسل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات إلى قادة دول الخليج للمشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون، وحضور القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى المقرر انعقادهما في جدة اليوم (19 يوليو).

وتعد بلدان آسيا الوسطى وجهات استثمارية مميزة، وتزخر بالفرص الاستثمارية المهمة، خاصة في قطاعات التعدين والتطوير العقاري والخدمات والزراعة واستصلاح الأراضي، إلى جانب الفرص المتاحة للتعاون التجاري والصناعي.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اختتم، في 8 يونيو الماضي، جولته في آسيا الوسطى، التي شهدت مباحثات مع قادة تلك الدول وكبار المسؤولين فيها، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مُناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المُشترك.