اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
محمد الخليفي:
قطر تتابع باهتمام التطورات الراهنة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس.
قطر تؤكد موقفها الثابت تجاه وحدة ليبيا، وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية.
دعت دولة قطر جميع الأطراف الليبية إلى تجنب التصعيد وتجاوز الخلافات، وذلك على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس، الأسبوع الماضي.
وبحسب ما أوردت وزارة خارجية قطر، في بيان السبت، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه.
كما استعرض الخليفي مع تيتيه خلال الاتصال مستجدات الأوضاع التي تشهدها ليبيا.
وأوضح الخليفي أن 'قطر تتابع باهتمام التطورات الراهنة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس'، داعياً جميع الأطراف هناك إلى 'تجنب التصعيد وتجاوز الخلافات عبر الحوار'.
وأشار الخليفي إلى أن 'قطر تؤكد موقفها الثابت تجاه وحدة ليبيا، وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية'.
وأكد 'دعم قطر الكامل للمسار السياسي الليبي، وجهود بعثة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وجميع الحلول السلمية التي تحافظ على سيادة ليبيا'.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الليبية، وقف إطلاق النار في طرابلس عقب اشتباكات دامية اندلعت، الاثنين، في منطقة أبوسليم، وسط أنباء عن مقتل رئيس 'جهاز دعم الاستقرار' عبد الغني الككلي.
وقالت قناة 'ليبيا الأحرار' إن الاشتباكات وقعت بين قوات من الجهاز وقوات 'اللواء 444 قتال' التابع لوزارة الدفاع.
وشهدت طرابلس، الجمعة، مظاهرات حمّل خلالها المحتجون حكومة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية الأحداث، مطالبين باستقالتها، فيما أكدت حكومة الوحدة الوطنية أن التظاهر السلمي حق مشروع، داعية إلى إنهاء الأجسام الموازية والمجموعات المسلحة.
وفي السياق، باشر فريق من المباحث الجنائية أعماله لحصر الأضرار وتعويض المتضررين، بتعليمات من الدبيبة.
وتعيش ليبيا انقساماً سياسياً منذ 2022 بين حكومتين متنافستين، وسط تعثر جهود التوافق وإجراء الانتخابات، واستمرار وجود التشكيلات المسلحة التي تعدّ أبرز عقبة أمام بناء الدولة.