روبيو يثني على دور قطر في الإفراج عن أمريكي بأفغانستان

واشنطن - الخليج أونلاين

وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو:

قطر أثبتت مراراً أنها شريك موثوق ووسيط جدير بالثقة وساعدت في تيسير مفاوضات معقدة.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، عن تقدير الولايات المتحدة لدولة قطر على جهودها التي كانت حاسمة في إطلاق سراح مواطن أمريكي كان محتجزاً في أفغانستان منذ أكثر من عامين.

وقال الوزير روبيو، في تصريحات صحفية: 'نعرب عن تقديرنا لدولة قطر لجهودها التي كانت حاسمة في إطلاق سراح غليزمان من أفغانستان'.

وأشار إلى أن 'دولة قطر أثبتت مراراً أنها شريك موثوق ووسيط جدير بالثقة وساعدت في تيسير مفاوضات معقدة'، وذلك بعد الإعلان عن الإفراج عن المواطن الأمريكي جورج غليزمان الذي احتجز في أفغانستان عام 2022.

وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أن دولة قطر يسّرت الإفراج عن المواطن الأمريكي جورج غليزمان، الذي كان محتجزاً في أفغانستان، موضحةً أنه وصل إلى الدوحة، وسيغادر إلى بلاده في وقت لاحق.

وبحسب البيان عبر محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية 'قنا'، عن تقدير دولة قطر للتعاون المثمر الذي انتهجته كل من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية والولايات المتحدة الأمريكية.

كما شدد على أن 'قطر تسعى دائماً إلى تفعيل جهود الوساطة لإيجاد حلول سلمية للصراعات والنزاعات والقضايا الدولية المعقدة، انطلاقاً من مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على توطيد ثقافة الحوار كخيار استراتيجي لتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي'.

كما أكد أن 'تجاوب حكومة تصريف الأعمال الأفغانية مع هذه العملية يعد بادرة حسن نية ويعكس استعدادها للتواصل والحوار مع المجتمع الدولي'، لافتاً إلى أن 'هذا النهج يستحق التشجيع لترسيخ التفاهم المتبادل والمضي قدماً نحو حل كافة القضايا العالقة'.

وسبق أن نقلت وكالة 'رويترز' عن مصادرها أن إفراج سلطات طالبان عن المواطن الأمريكي جاءت عقب محادثات بين المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر، ومسؤولين من طالبان في كابل.

وبحسب المصادر، فإن المواطن غليزمان احتُجز عام 2022 في أثناء زيارته كابل سائحاً، وقد غادر اليوم الخميس أفغانستان على متن طائرة قَطرية، متجهاً إلى الدوحة، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الولايات المتحدة.

وسبق أن توسطت دولة قطر بين واشنطن وطالبان في يناير الماضي، للإفراج عن أمريكيين اثنين، مقابل الإفراج عن قيادي من طالبان كان معتقلاً في الولايات المتحدة.