قطر ترحب بقرار تسريع تدمير بقايا الأسلحة الكيميائية في سوريا

الدوحة - الخليج أونلاين

قطر:القرار يعكس أيضاً حرص المجتمع الدولي على المضي قُدماً نحو طيّ هذا الملف، بما يعزز أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

أعربت دولة قطر عن ترحيبها بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته الـ(110)، للقرار المعنون 'التدمير المسرّع لأي بقايا للأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية'، الذي اعتمد بالتوافق بين الدول الأعضاء.

وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية القطية في بيان، الجمعة، أكدت قطر أن التوافق الواسع الذي تحقق على هذا القرار يعكس التزام الدول الأطراف بروح التعاون والمسؤولية المشتركة.

وأضاف البيان أن القرار يعكس أيضاً حرص المجتمع الدولي على المضي قُدماً نحو طيّ هذا الملف، بما يعزز أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وعبّرت دولة قطر عن تقديرها 'للتعاون الإيجابي الذي أبدته الجمهورية العربية السورية مع المنظمة خلال المناقشات ذات الصلة، والذي أسهم في تبني هذا القرار'.

وجددت قطر دعمها الكامل لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تنفيذ ولايتها.

وثمنت التعاون البنّاء الذي أبدته الدول الأطراف في التوصل إلى هذا التوافق، مؤكدة أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان الإزالة النهائية لأي بقايا للأسلحة الكيميائية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، وفق البيان.

وتقدمت دولة قطر، بصفتها الدولة الممثلة لمصالح الجمهورية العربية السورية لدى المنظمة، بمشروع القرار إلى المجلس التنفيذي، في إطار دعمها لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إزالة أي بقايا للأسلحة الكيميائية وتعزيز التعاون البنّاء بين الدول الأطراف والمنظمة.

وحظي القرار برعاية مشتركة من 51 دولة، إلى جانب كل من دولة قطر والجمهورية العربية السورية.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذت قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد 217 هجوماً كيماوياً منذ 2011، أبرزها مجزرة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في 21 أغسطس 2013 التي أودت بحياة أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء وأصابت أكثر من 10 آلاف آخرين.