اخبار قطر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
شرح مسؤول عربي في تصريح لقناة 'i24 NEWS' صباح الأربعاء، ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة على خلفية مقترح الوساطة المصرية القطرية المطروح حاليا للنقاش.
وأوضح المسؤول العربي الذي لم تكشف القناة هويته، أن الخلاف الرئيسي الذي يحول دون إحراز تقدم في الاتفاق، يتعلق بمطلب إسرائيل إبعاد كبار قادة حماس ونزع سلاحها وهو مطلب تعارضه حماس بشدة.
ويوضح المسؤول أيضا أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كما هو مقترح، قد يسمح بدفع عجلة الاتصالات بين إسرائيل ودول عربية أخرى بل ويؤدي إلى توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.
ويضيف أن نجاح هذه المبادرة قد يلغي المطلب الإسرائيلي ضد حماس من خلال إعادة تأسيس سلطة مدنية فلسطينية مقبولة في قطاع غزة، في إطار اتفاق إقليمي.
ووفقا له، فإن جزءا كبيرا من قيادة حماس في الخارج وخاصة تلك التابعة لـ'الجناح القطري' وفق وصفه، يدعم هذا النموذج.
ومن بينهم أيضا من يعتقد بضرورة تحويل حماس إلى حزب سياسي فلسطيني، يعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية أو خارجها كجزء من تسوية سياسية شاملة.
وأوضح المسؤول العربي أن خليل الحية القيادي البارز في حماس، أعلن قبل أسابيع استعداد حماس لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مقابل وقف إطلاق نار لمدة عشر سنوات، دون الاعتراف بإسرائيل.
وعلى هذا الأساس، تتواصل المحادثات بين حماس والسلطة الفلسطينية من حين لآخر لبحث أي تسوية محتملة، وفق ما ذكره المصدر ذاته.
ويتوافق هذا الموقف أيضا مع الرسائل التي وصلت مؤخرا إلى قادة السلطة الفلسطينية من مسؤولين سعوديين، والتي تقضي بنزع سلاح حماس وإقامة سلطة فلسطينية في غزة.
كما أعلن مسؤولون كبار في حماس في الأيام الأخيرة رغبتهم في المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية، ومع ذلك، لا يزال هناك فرق كبير بين النوايا والواقع.
ووفق القناة العبرية، فإن حماس لا تعلن عن المقترح المصري القطري الجديد، موضحة أن الحركة تشهد خلافات داخلية بين قيادتيها في غزة والخارج.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن فجر الأربعاء، أن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة معربا عن أمله في أن توافق عليها حركة حماس.
المصدر: 'i24 NEWS'