اخبار قطر
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٢
دعا ممثل لعشاق كرة القدم، في ألمانيا، إلى تغيير قوانين قطر، الدولة المستضيفة لمونديال 2022 'الصارمة ضد المثلية الجنسية'.
وفي مؤتمر لحقوق الإنسان في فرانكفورت، بألمانيا ، استضافه الاتحاد الألماني لكرة القدم، تحدث داريون ميندين، مباشرة إلى سفير قطر، عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، قائلا له: 'أنا رجل وأحب الرجال، أرجوك لا تنصدم، أنا أمارس الجنس مع رجال آخرين'.
وصعّد ميندين، وهو ممثل عن الاتحاد الألماني لمجموعات المشجعين من لهجته قائلا 'يرجى التعود على ذلك، أو البقاء بعيدا عن كرة القدم، لأن أهم قاعدة في هذه الرياضة، هي أن كرة قدم للجميع'.
وناشد ميندين السفير القطري لإلغاء جميع عقوبات بلاده المتعلقة بالهوية الجنسية، بما في ذلك عقوبة الإعدام.
ويُعاقب القانون القطري على الأفعال المثلية بالإعدام، حيث الإسلام هو دين الدولة.
يذكر أن الدوحة وعدت بأن تُرحب بالأجانب من مجتمع الميم في نهائيات كأس العالم، التي تنطلق في 20 نوفمبر.
ولم يتم الكشف علنا عن رد السفير القطري على ميندن، لكن السفير اشتكى سابقا من أن قضية حقوق الإنسان أصبحت تُشتت الانتباه.
في سياق متصل، أطلق الطبيب القطري المثلي المقيم في سان فرانسيسكو الدكتور ناصر محمد، عريضة تحث اتحاد الكرة العالمي وقطر على حماية حقوق مجتمع الميم من القطريين والزوار.
ووفقًا لموقع العريضة على الإنترنت، فإن الحكومة القطرية تحذر بالفعل زوار مجتمع الميم لتجنب إظهار ميولهم علانية وتهدد بمصادرة أعلام قوس قزح.
لكن مسؤولين قطريين وعدوا بأن المثليين لن يتعرضوا لأي تمييز خلال كأس العالم.
وكتب محمد في مقال افتتاحي في أغسطس في مجلة 'أوت سبورتس': 'إن ظهور مجتمع الميم المحلي في قطر، ومعالجة قضيتهم، أمران ضروريان للغاية' ثم تابع 'أنا أقوم بدوري بالتحدث'.
في غضون ذلك، تعهد قادة ثمانية فرق كأس العالم، بما في ذلك إنكلترا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا وسويسرا وويلز، بارتداء شارات مناهضة للتمييز لتسليط الضوء على قضية حقوق الإنسان في قطر.
منذ عام 2014، انتقدت لاعبة كرة القدم الإنكليزية السابقة للسيدات كيسي ستوني، وهي مثلية، الفيفا لمنحها كأس العالم 2022 لقطر، وتعهدت بعدم الحضور.
وفي عام 2018، أطلق الفيفا تحقيقا بعد حذف العديد من المقالات التي تتناول قضايا مجتمع الميم من النسخة الدولية لصحيفة نيويورك تايمز في قطر ودول أخرى.
في الآونة الأخيرة، بدأ حتى مشجعو كرة القدم غير المتزوجين بالإبلاغ عن رفضهم للحجز في الفنادق بسبب قوانين الدولة ضد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.