اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٤
الدوحة - الخليج أونلاين
رئيس الوزراء القطري أكد التزام الدوحة بدورها في الوساطة، واستمرار جهودها واتصالاتها سعياً نحو إنهاء الحرب
أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس الثلاثاء، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حول آخر التطورات بالمنطقة.
وقالت الخارجية القطرية في بيانٍ، إن ذلك جرى خلال اتصال هاتفي، حيث استعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
كما بحث الوزيران 'مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر تطورات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع'.
وأكد آل ثاني 'أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، ويجنب المنطقة تبعات التصعيد الإقليمي'.
كما أكد 'التزام قطر بدورها في الوساطة إلى جوار الشركاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار جهودها واتصالاتها سعياً نحو إنهاء الحرب وإرساء السلام في المنطقة'.
ويجري رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن حالياً زيارة إلى نيوزيلندا، كان بدأها بأستراليا.
في سياقِ متصل، عقد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، أمس بالدوحة، مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكي الذي زار قطر في إطار جولة في الشرق الأوسط.
ووفق بيانٍ لخارجية قطر، جرى خلال الاجتماع 'استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها'.
كما بحثا 'آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، وتأكيد ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة'.
وكان الوزير الأمريكي قال في مؤتمر صحفي عقب لقائه مسؤولين قطريين، إن بلاده تعمل مع قطر ومصر لوقف الحرب في غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولكيلا يكون هناك تصعيد في القطاع.
ووصل بلينكن، مساء الثلاثاء، إلى الدوحة قادماً من القاهرة التي زارها عقب زيارة إلى 'إسرائيل'، لبحث سبل وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
وتؤدي قطر ومصر والولايات المتحدة دوراً مهماً في التوسط بين 'حماس' و'إسرائيل' للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة، والإفراج عن الأسرى، وحتى اللحظة لا تزال هناك فجوات في المقترحات المطروحة على الطاولة، تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي.