قطر تبحث مع أطراف أممية تطورات الأوضاع في فلسطين

الدوحة - الخليج أونلاين

تطورات الأوضاع على الأرض وسبل تقديم الدعم.

طلب مواصلة الدعم القطري خصوصاً في ظل الأزمة المالية الراهنة.

أجرت دولة قطر مباحثات مع مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، حول الأوضاع والمستجدات في فلسطين.

وبحث رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، مع مدير شؤون 'أونروا' توماس وايت، تطورات الأوضاع الإنسانية في القطاع والمستجدات الميدانية في عموم فلسطين.

ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية الرسمية فقد جاء ذلك خلال لقاء العمادي بالمسؤول الأممي في مقر اللجنة بالقطاع، مساء الأحد.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في غزة وفلسطين، والجهود القطرية لتهدئة الأوضاع وتقديم الدعم للفلسطينيين، كما تناول المساعي القطرية لتخفيف موجة التوتر الراهن.

وأوضح المسؤول القطري الخطوات التي تتخذها بلاده لتهدئة الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومحاولاتها تحريك الملفات العالقة وتقديم الدعم بالتعاون من الأطراف كافة.

وطلب العمادي من المسؤول الأممي حث المجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم لمؤسسات الأمم المتحدة العاملة بالقطاع بالنظر للدور الكبير الذي تقوم به في تخفيف الأزمة الإنسانية للسكان.

من جهته، أشاد وايت بجهود قطر ودعمها المتواصل للأونروا خصوصاً في ظل الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة خلال الفترة الحالية.

وأكد أهمية التواصل والتنسيق الدائم لاستمرار المشاريع من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والذي أصبح يعيش ظروفاً غاية في الصعوبة.

مباحثات مع منسق السلام

وفي سياق متصل، أجرى العمادي مباحثات أخرى مع منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، حول سبل تجنب تدهور الوضع الميداني، والحفاظ على الهدوء بالأراضي الفلسطينية.

وبحسب بيان للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 'بحث الطرفان سبل التعاون المشترك بين الجانبين لمحاولة تجنب تدهور الوضع الميداني، وسبل الحفاظ على الهدوء في المنطقة وآليات الوقف الفوري لأي إجراءات استفزازية قد تجرّ المنطقة نحو التصعيد'.

كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد العمادي، 'على مواصلة جهود قطر لتهدئة الأوضاع والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني'.

وثمن المسؤول القطري دور الأمم المتحدة في العمل على تحقيق الهدوء والتواصل مع كافة الأطراف لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.

وتصرف قطر منذ سنوات مساعدات مالية شهرية لعشرات الآلاف من الأسر المتعففة في القطاع، كما تعمل على دعم غزة من خلال بناء البنى التحتية والمنازل والمؤسسات الخدمية بغية تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ العام 2006.