قطر تطلق حملة "كسوة العيد" لصالح غزة وسوريا

الدوحة - الخليج أونلاين

تهدف الحملة السنوية إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهالي غزة وسوريا خلال شهر رمضان

أطلقت مؤسسة 'التعليم فوق الجميع' القطرية، برئاسة الشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، حملة 'كسوة العيد' للعام الثاني توالياً.

وتهدف الحملة السنوية إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهالي غزة وسوريا خلال شهر رمضان المبارك.

وكتبت الشيخة موزا على صفحتها في منصة 'إكس' قائلة: 'في مبادرة لمساندة أهلنا في غزة العام الماضي، أطلقنا حملة (كسوة العيد) التي رسمت البسمة على وجوه أطفال ذاقوا ألم الفقدان ولوعة الحرب'، مضيفة: 'قررنا هذا العام أن نوسع هذه الحملة لتشمل أهلنا في غزة وسوريا'.

وبحسب البيان الصادر عن المؤسسة، ستستمر الحملة حتى العشرين من الشهر الجاري، وتستقبل التبرعات في عدة مواقع مخصصة تشمل المدينة التعليمية، وحياة بلازا، والخور مول، وبلاس فاندوم مول، ومتاجر مايورال ولولو هايبر ماركت.

ويُسمح للمساهمين بالتبرع بالملابس الجديدة والحقائب المدرسية التي سيتم شراؤها من المحلات المشاركة، حيث تقدم هذه المحلات تخفيضات كبيرة تشجيعاً للتبرعات.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتعميق روح التضامن في شهر رمضان، كما تأمل تلبية احتياجات الأطفال في غزة وسوريا، مع التركيز على تحسين فرص التعليم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وفق بيانٍ صادرٍ عنها.

وفي تعليق له قال محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة للمؤسسة، إن الحملة تأتي ضمن التزام المؤسسة المستمر بتقديم الدعم للأطفال في مناطق الأزمات، مشيراً إلى أنها تهدف إلى منح هؤلاء الأطفال الفرصة لحياة أفضل.

كما أشاد فيصل العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالتعاون بين المؤسستين، مؤكداً أن الحملة تعكس التزام قطر الدائم بمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

ومؤسسة التعليم فوق الجميع هي مؤسسة غير ربحية تأسست في قطر، وتهدف إلى تحسين فرص التعليم للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، خاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات والفقر.

وتعمل المؤسسة أيضاً من خلال مشاريعها وبرامجها لتوفير بيئة تعليمية مستدامة ودمج الأطفال المحرومين في نظام التعليم، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.