السعودية وفرنسا تبحثان تطورات الحرب في غزة

الرياض - الخليج أونلاين

الأمير خالد بن سلمان:

- استعرضت مع وزير القوات المسلحة الفرنسية العلاقات الاستراتيجية والتعاون الدفاعي لبلدينا، وبحثنا القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

- ناقشنا تطورات غزة، وأكدت ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وحفظ أرواح الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية.

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الدفاع السعودي لوزير القوات المسلحة الفرنسي في مكتبه بالعاصمة السعودية الرياض، حيث يجري الأخير زيارة للمملكة ضمن جولة في المنطقة.

وقال الأمير خالد، في حسابه على منصة 'إكس'، إنه استعرض مع وزير القوات المسلحة الفرنسية 'العلاقات الاستراتيجية والتعاون الدفاعي لبلدينا، وبحثنا القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها'.

وأضاف: 'ناقشنا تطورات غزة، وأكدت ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية وحفظ أرواح الأبرياء وإدخال المساعدات الإنسانية'.

وبدأ ليكورنو، أمس الثلاثاء، جولة في الشرق الأوسط، تشمل عدداً من دول الخليج، إلى جانب مصر ثم 'إسرائيل'.

وتأتي زيارة الوزير الفرنسي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر بالقطاع، وسط حالة من السخط في الأوساط العربية الرسمية والشعبية من الانحياز الغربي إلى جانب 'إسرائيل'.

وقال ليكورنو، في حسابه على منصة 'إكس'، إن جولته ستبدأ في مصر، ثم يزور بعض دول الخليج العربي، قبل أن يتوجه إلى 'إسرائيل'، الجمعة، مضيفاً بحسب وكالة 'رويترز': 'هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير جيوش فرنسي إسرائيل منذ عام 2000'.

ولم يكشف الوزير الفرنسي طبيعة النقاشات التي سيجريها خلال الجولة، إلا أنه شدد، الأحد الماضي، على ضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، قائلاً: 'ما تفعله إسرائيل له تأثير علينا'.

وأشار ليكورنو إلى أن 'طريقة تعامل إسرائيل مع الصراع سيكون لها تأثير على البيئة الأمنية التي سيجد الشرق الأوسط نفسه فيها، في السنوات الـ10 أو الـ15  المقبلة'.

وكان وزير الجيوش الفرنسي زار، في سبتمبر الماضي، السعودية والإمارات والكويت؛ لبحث العلاقات الثنائية والتنسيق بين فرنسا والبلدان الثلاثة.