أمير قطر يزور تركيا لترؤس اجتماع اللجنة الاستراتيجية

أنقرة - الخليج أونلاين

بولات: 'أمير قطر سيكون في أنقرة غداً (الخميس) على أي حال. ستجرى محادثات مهمة وينعقد اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى'

أعلن الديوان الأميري القطري، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يتوجه غداً الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، لترؤس اجتماع الدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية.

وبحسب بيان الديوان الأميري اليوم الأربعاء، فإن أمير قطر سيترأس معالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعمال اللجنة، التي ستتناولآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما سيجري أيضاً تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

وسيرافق أمير قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي، وفق البيان.

وفي وقت سابق من اليوم،كشف وزيرة التجارة التركي عمر بولات عن زيارة مرتقبة يقوم بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أنقرة، غداً الخميس؛ لعقد اجتماعات عالية المستوى.

ونقلت وكالة 'رويترز' عن وزيرة التجارة التركي قوله: إن 'أمير قطر سيكون في أنقرة غداً (الخميس) على أي حال. ستجرى محادثات مهمة وينعقد اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى'.

وقال بولات: 'إننا ننتظر دخول اتفاقية التجارة الشاملة مع قطر حيز التنفيذ.. في أي وقت'.

وكانت آخر زيارة قام بها أمير قطر إلى تركيا في أغسطس الماضي، حيث التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم الحديث يومها عن أنها تأتي ضمن تنسيق جهود البلدين بشأن التطورات في المنطقة وتحدياتها المتزايدة، ولا سيما مساعيهما لخفض التصعيد والتوصل إلى حل لوقف الحرب على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن السفير التركي في قطر، مصطفى كوكصو، في يوليو الماضي، عن تعاون قطري تركي في العمل على خطة مشتركة للتعافي المبكر في قطاع غزة بعد الحرب، استناداً إلى تجربة تركيا السابقة بالاستجابة للأزمة الإنسانية في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، في فبراير 2023.

وتأتي الزيارة بعد أيام من تناقل وسائل إعلام دولية أنباءً عن انسحاب قطر من الوساطة في وقف حرب غزة، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري نفى، السبت الماضي، تلك الأنباء واصفاً إياها بأنها 'غير دقيقة'، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'جهود الوساطة معلقة حالياً'.

كما نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية الأنباء المتداولة بشأن وضع مكتب 'حماس' بالدوحة، قائلاً إنها 'غير دقيقة'.

يذكر أن العلاقات بين قطر وتركيا شهدت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة بجميع المجالات، لا سيما السياسية في المنطقة وخصوصاً فيما يتعلق بفلسطين، إضافة إلى الجانب الاقتصادي.