رئيس وزراء قطر يحذّر من خطورة التصعيد البري في غزة

الدوحة - الخليج أونلاين

بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة و'إسرائيل'، وسبل خفض التصعيد.

جاء ذلك خلال استقبال 'آل ثاني'، غوتيريش في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، وفق بيان الخارجية القطرية.

وحذر 'آل ثاني' خلال اللقاء، من خطورة التصعيد البري لهذه الحرب على سلامة المدنيين والرهائن (الأسرى) في غزة.

وشدد على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف.

وأكد خلال اللقاء، موقف دولة قطر الثابت من إدانة أشكال استهداف المدنيين كافة، وأنَّ قتل المدنيين الأبرياء، خاصةً النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

وجدد تأكيد موقف دولة قطر الرافض للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري للشعب المحاصَر.

وطالب 'آل ثاني' بسرعة تحرك المجتمع الدولي للاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

كما شدد على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأعرب عن تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والدور الفعال لأمينها العام في حشد الجهود الدولية من أجل التهدئة وخفض التصعيد، متعهداً باستمرار جهود دولة قطر في الوساطة بالتنسيق مع المنظمة الأممية.

بدوره قال غوتيريش، إنه جاء للدوحة لكي يعرب لرئيس الوزراء القطري عن الامتنان والدعم لمبادرات الوساطة القطرية، خاصة لإطلاق الرهائن (الأسرى).

وكانت الوساطة القطرية قد أثمرت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إفراج كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن محتجزتين أمريكيتين، وكذلك إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية ودون مقابل.