رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون: نقدم مرئيات نوعية تعالج تحديات المنطقة

أشاد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدعم الملموس والمساندة الفعلية التي تقدمها الأمانة العامة للمجلس، للهيئة الاستشارية، ما كان له كبير الأثر في تقديم مرئيات نوعية تلامس قضايا الإنسان، وتشخص التحديات التي تواجه المنطقة، وتترجم ما يصبو إليه أبناؤها. وأعرب سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الاجتماع الأول للهيئة في دورتها الـ 27 الذي عقد اليوم بالدوحة، عن أمله في أن يستمر هذا الدعم لتعزيز مسيرة العمل المشترك في دول المجلس، وتحقيق تطلعات القادة وطموحاتهم نحو صياغة مستقبل زاهر لدولهم، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لشعوبهم، متمنيا أن يحقق الاجتماع ما يتطلع إليه القادة من رخاء واستقرار. وأوضح الدكتور السادة أن الهيئة الاستشارية أنشئت من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون منذ أكثر من 25 عاما، وأنها تتكون من 30 عضوا بواقع 5 أعضاء لكل دولة، يمثلون خيرة العقول الخليجية علما وخبرة وكفاءة، ولهم باع طويل في مجالات مختلفة، وتتنوع فيهم الخبرات التي تثري أي موضوع يطرح للنقاش، ولا يدخرون جهدا في دعم مسيرة المجلس، موضحا أن الهيئة يحال لها /من قبل المجلس الأعلى/ موضوعات مهمة وحيوية تمس جميع مواطني الدول الأعضاء لصالح التنمية وأمن المجتمع والنهضة والتطور الذي تشهده هذه الدول. وأضاف سعادته أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد قمته الأخيرة بالدوحة في ديسمبر الماضي أحال إلى الهيئة ثلاثة مواضيع حيوية هي: أمن الطاقة في منطقة الخليج، وأمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة، واستراتيجية حماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في دول مجلس التعاون، وسبل الحفاظ على تنامي الأسرة الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية على المتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وأن الهيئة الاستشارية بدأت دراسة هذه الموضوعات من جميع جوانبها، وسيتم توزيع الأعضاء على ثلاث لجان تناقش كل واحدة منها موضوعا محددا، ثم تتم مناقشتها على مستوى الهيئة بجميع أعضائها وكتابة تقارير بشأنها لعرضها على قادة المجلس للنظر فيها، وإقرار ما يرونه مناسبا منها توطئة لتوزيعها على الجهات المعنية لأخذها في الاعتبار وتنفيذ ما جاء فيها.