"غرفة قطر": جولة أمير البلاد بآسيا الوسطى ستعزز التحالفات الاقتصادية

الدوحة - الخليج أونلاين

ما الدول التي تشملها جولة أمير قطر؟

أوزبكستان وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان.

ما النتائج المتوقعة لهذه الجولة؟

ستساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع هذه البلدان.

اعتبر رئيس مجلس إدارة 'غرفة قطر'، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، أن جولة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في دول بآسيا الوسطى، ستساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع هذه البلدان.

وقال الشيخ خليفة بن جاسم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أمس الاثنين: 'إن هذه الجولة تعكس نجاح سياسة قطر في الانفتاح نحو دول العالم، وبناء علاقات إيجابية في جميع المجالات، في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي'.

وبدأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، جولة في آسيا الوسطى تشمل أربع دول، استهلها بزيارة لأوزبكستان ثم يتوجه بعدها إلى قيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان.

ولفت إلى أن 'للقطاع الخاص القطري دوراً رائداً، في تعزيز علاقات التعاون التجاري مع دول آسيا الوسطى'.

كما أكد حرص 'غرفة قطر' وتشجيعها رجال الأعمال القطريين على تعزيز التعاون مع نظرائهم في تلك الدول، واستكشاف آفاق وفرص الاستثمار المتاحة فيها، وإنشاء تحالفات استثمارية وشراكات تجارية.

وسيبحث أمير قطر خلال جولته مع قادة دول آسيا الوسطى وكبار المسؤولين فيها، سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

ومن المتوقع أن يتم خلالها التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات، حسب وكالة 'قنا'.

وترتبط قطر بعلاقات دبلوماسية مع معظم دول آسيا الوسطى، تشمل التعاون السياسي والاقتصادي المستمر، حيث أسست علاقاتها مع كازاخستان عام 1993 ومع طاجيكستان عام 1994، وأوزبكستان في العام 1997، ومع قيرغيزيا عام 1998.

وتواصل قطر مد جسور علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم ضمن استراتيجيتها لتنويع إيراداتها الحكومية وتوسيعها، في إطار التوجه العالمي للتخلي عن الوقود الأحفوري؛ المصدر الأساسي للدخل العام بدول الخليج العربي.