بعد تعادله مع تايلاند سلبياً.. الصقر السعودي يضرب موعداً مع الكوري

تعادل المنتخب السعودي لكرة القدم مع نظيره التايلاندي بدون أهداف في المواجهة التي جرت امس على استاد المدينة التعليمية في الجولة الختامية ضمن منافسات المجموعة السادسة من بطولة كأس آسيا.

ورفع المنتخب السعودي الذي ضرب موعدا مع نظيره الكوري الجنوبي في دور الستة عشر رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، وجاء المنتخب التايلاندي الذي سيلاقي نظيره الأوزبكي في ثمن النهائي، ثانيا برصيد 5 نقاط، وجاء المنتخب العماني ثالثا بنقطتين ليودع البطولة بعد تعادله بهدف لمثله في وقت سابق أمس أمام المنتخب القيرغيزي الذي حل رابعا بنقطة واحدة.

المنتخب السعودي حاول الوصول للمرمى التايلاندي في عدة مناسبات بيد أن النهايات لم يكتب لها النجاح، حيث واجه صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للمنافس.

في المقابل، حاول المنتخب التايلاندي الوصول لمرمى المنتخب السعودي واللعب على الهجمات العكسية السريعة، واعتمد مدربه الياباني ماساتادا إيشي على نظام اللعب 4/ 2/ 3/ 1.

وأهدر عبدالله رديف فرصة وضع المنتخب السعودي في المقدمة بإضاعته ركلة الجزاء، حيث تصدى الحارس التايلاندي سارانون انوين للكرة في الدقيقة 12.

وتمكن منتخب تايلاند من افتتاح التسجيل بواسطة ثيراساك بويبيماي بيد أن الحكم ألغى الهدف بالاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة (15)، وجاء رد المنتخب السعودي بتسجيل هدف بواسطة مهاجمه عبدالله رديف لكنه ألغي أيضا نتيجة وجود تسلل في الدقيقة (16).

ووسط سلسلة من التمريرات صوب سالم الدوسري كرة قوية داخل المنطقة لكن الحارس التايلاندي نجح في إبعادها إلى ركلة ركنية.

وحاول عبدالرحمن غريب اختراق الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عكسية على الجانب الأيمن إلى زميله عبدالله رديف الذي سدد فوق العارضة في الدقيقة (31).

من ناحيته، لجأ المنتخب التايلاندي في الدقائق المتبقية من الشوط الأول للتحفظ الدفاعي ومراقبة مفاتيح لعب المنتخب السعودي الذي حاول الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة المنتخب السعودي بكسر نتيجة التعادل وسنحت له العديد من الفرص، وجاءت أبرز محاولاته في الدقائق الأولى بواسطة عبدالرحمن غريب وسالم الدوسري الذي أرسل تمريرة عرضية، لكن حارس مرمى المنتخب التايلاندي نجح في السيطرة على الكرة، وعاد عبدالرحمن غريب ليصوب من خارج المنطقة ليسيطر عليها الحارس سارانون انوين. ماستادا:نفكر في التأهل لكأس العالم قال ماستادا ايشي المدير الفني لمنتخب تايلاند، إن هدفه ليس بطولة كأس آسيا الحالية فقط، ولكنه أيضاً يفكر في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.

وعن مباراة السعودية أمس قال: «قمنا بتغييرات في التشكيل الأساسي وفقا لاحتياجات المباراة لمجهود بدني كبير وعناصر الفريق تتطور من مباراة لأخرى».

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: «لعبنا بشكل دفاعي كبير في مواجهة السعودية، وسنسعى لتطوير الجوانب الهجومية في المباريات القادمة».

وزاد: «الفريق السعودي قدم أداء جيدا ومباراتهم مع كوريا الجنوبية لا نستطيع التكهن بنتيجتها». سارانون أنوين:نظافة شباكي ليس مجداً شخصياً أعرب سارانون أنوين، حارس مرمى منتخب تايلاند، عن سعادته الكبيرة بالمستوى الذي ظهر به أمام الأخضر السعودي.

وقال أنوين، خلال تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: «نجحت في التصدي لضربة الجزاء، وشعوري جيد للغاية، خصوصا أنني ساهمت في خروج المباراة بالتعادل أمام الأخضر، الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى في المراكز كافة، ويمتلكون جودة كبيرة».

وواصل حديثه: «نظافة شباكي يعتبر لزملائي فضلا في تحقيقه وليس لي شخصيًا، فنحن فريق واحد». حاجي يدخل تاريخ آسيا دخل طلال حاجي، لاعب المنتخب السعودي تاريخ بطولة كأس آسيا بعد أن أصبح أصغر لاعب سعودي يشارك في البطولة القارية، وكان ذلك خلال مواجهة تايلاند.

وحصل طلال حاجي في عمر الـ 16 عامًا و4 أشهر على فرصة المشاركة أمام تايلاند عند الدقيقة «64»، وبذلك يتفوق على خالد مسعد الذي كان أصغر لاعب سعودي يشارك آسيويًّا ووقتها كان عمره 17 عامًا و16 يومًا، ويليه محيسن الجمعان بـ 18 عامًا و7 أشهر و26 يومًا، وأحمد جميل بزيادة 3 أشهر ويومين عن زميله.

وكان حاجي قد بات ثاني أصغر اللاعبين انضمامًا إلى صفوف المنتخب بعد أن استدعاه مانشيني إلى معسكر المنتخب، استعدادًا لخوض الجولتين الأولى والثانية من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.