اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
الصالح:قطر لعبت دوراً مهماً في ملفات متعددة، منها مفاوضات طالبان، والوساطة بين 'إسرائيل' و'حماس'.
قال رائد الصالح، وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، إن قطر تواصل أداء دور محوري في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيداً بنهجها القائم على الحوار والوساطة لحل النزاعات.
وفي مقابلة له مع وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، خلال مشاركته في منتدى الأمن العالمي المنعقد حالياً في الدوحة، أشار إلى أن قطر لعبت دوراً مهماً في ملفات متعددة، منها مفاوضات طالبان، والوساطة بين 'إسرائيل' و'حماس'، وجهودها المشتركة مع مصر.
وأوضح الوزير السوري أن قطر كان لها أيضاً دور مهم في محادثات السلام في بعض الدول الأفريقية، فضلاً عن مساهمتها في تقريب المواقف خلال الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يعكس نهجاً دبلوماسياً قائماً على الحلول السلمية وتعزيز الاستقرار الدولي.
واعتبر الصالح أن انعقاد منتدى الأمن العالمي في الدوحة، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، يوفّر منصة حيوية لتبادل الرؤى وبناء تفاهمات حول سبل تعزيز الأمن والسلم العالمي، مشدداً على أن الجلسات النقاشية ضمن أجندة المؤتمر تمثل فرصة للمشاركين لتقديم رؤى بنّاءة تدعم السلام والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى مشاركة وزارة الطوارئ والكوارث السورية في هذا المحفل العالمي، حيث استعرض تجربة وزارته في مجال الاستجابة للطوارئ، موضحاً أنها من الوزارات الحديثة في سوريا، وتعمل على تطوير قدراتها لمواجهة الكوارث والتعامل مع الأزمات الإنسانية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني.
وفي حديثه عن العلاقات الثنائية أكد الصالح أن العلاقة بين بلاده وقطر تقوم على أسس راسخة من الأخوة والتضامن، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً موسعاً بين الجانبين، لا سيما في مجالات إدارة الكوارث والطوارئ وبناء القدرات الإنسانية.
وأوضح أنه ناقش خلال زيارته الحالية إلى الدوحة مع عدد من المسؤولين القطريين سبل تطوير التعاون الفني واللوجستي بين البلدين.
وأكد الصالح، في ختام تصريحاته، ثقته بأن قطر ستواصل دعمها للشعب السوري في مسار إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
وتعقد في الدوحة الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، تحت عنوان 'تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي'، خلال الفترة من 28-30 أبريل الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.