اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٢
أقامت البعثة الدبلوماسية الكويتية حفلاً لوداع سعادة السفير حفيظ محمد العجمي بمناسبة انتهاء فترة عمله في دولة قطر وانتقاله للعمل مساعداً لوزير الخارجية الكويتي. حضر الحفل أفراد البعثة الكويتية وموظفو السفارة وممثلو الصحف المحلية، وسبق الحفل لقاء مع الصحافة المحلية أعرب من خلاله سعادة السفير عن مدى اعتزازه بالفترة التي قضاها سفيراً لدولة الكويت لدى الدوحة وحسب كلماته قال إنه لم يكن يعتبر نفسه سفيراً بقدر ما كان يعتبر نفسه في بلده، وأعرب عن عظيم شكره لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للحفاوة والتقدير اللذين لمسهما خلال فترة عمله وكذلك الوسام الذي قلده سموه له، وبقدر حزنه على ترك العمل في قطر إلا أنه أكد عودته لحضور المونديال وأثنى سعادته على الجهود التي تبذلها قطر لإنجاح المونديال الذي يثق بأنه سيكون أعظم مونديال على مر التاريخ.
وقال سعادة السفير «أودع دولة قطر الشقيقة بمناسبة انتهاء فترة عملي التي دامت 6 سنوات في هذا البلد الشقيق حاملا معي الذكريات الجميلة التي عشتها مع شعب قطر الأصيل ولا يتسنى لي إلا أن أقول (ما قصرتم يا أهل قطر الكرام) وعلى رأسهم القيادة الحكيمة، وحكومة وشعب دولة قطر الكريم. وأضاف: لو جمعت مشاعر الحب والتقدير فلن تسعفني الكلمات ولن أوفيكم حقكم يا أهل قطر، ولن أقول وداعا ولكن أقول إلى لقاء قريب، متمنيا للسفير الجديد التوفيق في مهمته السامية على أرض دولة قطر الشقيقة في ظل الرصيد الوافر من المحبة والإخاء والصلات الأزلية بين الشعبين الشقيقين.
وأشاد سعادة السفير الكويتي بالتطور والنمو الذي تشهده العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذا التطور يعود لجهود القيادتين والشعبين في البلدين، مما جعلها تبلغ شأنا عظيما من الانسجام والتوافق يعززها شعور بالمحبة والأخوة والمصير المشترك ضمن منظومة دول الخليج العربية.
وتابع سعادة السفير: يسعدنا رؤية الازدهار القطري والإنجازات الشاملة والقفزات المتنامية في التعليم من خلال استضافة قطر فروعًا لمجموعة من أرقى الجامعات التعليمية على مستوى العالم، إلى جانب جامعة قطر المحلية، ومراكز بحثية وتعليمية أخرى، إضافة إلى النهضة التي تعيشها القطاعات الصحية وشبكات الطرق الحديثة، وكذلك مشاريع الكهرباء والمياه وشبكة المواصلات السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية التي ربطت دولة قطر مع دول العالم.
واختتم سعادته قائلا: أغادر دولة قطر الشقيقة عائدا إلى بلدي (دولة الكويت)، وأنا أحمل كل الرضا والشكر والثناء لكل من تعاملت معهم، وأعتذر لكل من لم أتمكن من رؤيته للسلام عليه لضيق الوقت، وشكراً جزيلاً شعب قطر الكريم.