اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
نيويورك - الخليج أونلاين
استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في نيويورك.
وجرى خلال اللقاء بحث التعاون بين قطر والأمم المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المشتركة لإيصال المساعدات.
كما بحث الجانبان سبل دفع المسار السياسي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين،وفق بيان للخارجية القطرية.
وأكد رئيس الوزراء القطري تمسك بلاده بموقفها الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
واستعرض الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق،دعا بن عبد الرحمن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً التزام بلاده بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان قطر خلال الجلسة العامة للمؤتمر الذي ترأسه السعودية وفرنسا، أمس الاثنين، حيث قال رئيس وزراء قطر إن المؤتمر ينعقد في 'لحظة حرجة' وسط حرب إسرائيلية مستمرة على غزة منذ عامين، مشيراً إلى أزمة إنسانية 'تطال أكثر من مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال'، ووصف مشاهد الجوع في القطاع بأنها 'عار على الإنسانية جمعاء'.
وأضاف أن قطر 'لم تتوانَ عن بذل جهود الوساطة بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة' لإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، رغم ما وصفه بـ'العراقيل المتكررة ومحاولات تقويض المسار الإنساني'، مؤكداً استمرار المساعي من أجل التوصل إلى وقف للنار يمهد لبدء إعادة الإعمار.
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة، في نوفمبر المقبل،القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تهدف إلى تعزيز الجهود نحو تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 والسعي لبناء عالم أكثر عدلاً وإنصافاً.
وتعد قطر، منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة مطلع سبعينيات القرن الماضي، واحدة من أكبر الداعمين للمنظمة الدولية، وتواصل حتى الآن تقديم مساهمات مالية لعديد من الهيئات والكيانات التابعة لها.
وتنظر الأمم المتحدة إلى الدوحة بوصفها منصة عالمية مرموقة للحوار، ومركزاً لعديد من المنظمات الأممية الرئيسية، في دلالة على المكانة الدولية للدوحة التي يعول عليها كشريك موثوق به للمنظمة الأممية منذ انضمام الدوحة لها، عام 1971.