الدولي الإسلامي يشارك في فعاليات اليوم الرياضي

ساهم الدولي الإسلامي في إحياء فعاليات اليوم الرياضي للدولة هذا العام عبر مجموعة من الأنشطة التي تؤكد التزامه بمواكبة النهضة الرياضية التي تعيشها قطر، والتي هي جزء من الصورة الكلية لنهضة تشمل مختلف جوانب الحياة في الدولة. وبحضور سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي و د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك شارك عدد كبير من موظفي الدولي الإسلامي في الفعاليات التي نظمها مصرف قطر المركزي، التي اشتملت على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية على كورنيش الدوحة وعدد من الفعاليات الرياضية الأخرى في حديقة سوق واقف تضمنت كرة القدم وكرة الطائرة والتنس وتمارين رياضية مختلفة.

كما دعا الدولي الإسلامي بمناسبة اليوم الرياضي عملاءه عبر رسائل نصية وعبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

وصرح د. الشيبي» بداية أتوجه بالشكر لسعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي على هذه الفعالية الخاصة بالبنوك بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، كما يعلم الجميع فإن إحياء اليوم الرياضي هذا العام جاء مليئاً بالسعادة والفخر لكل أبناء قطر حيث حقق منتخبنا الوطني بكرة القدم إنجازاً تاريخياً بفوزه للمرة الثانية على التوالي ببطولة كأس آسيا

وأكد أن قطر التي استثمرت في الرياضة بإمكانيات كثيرة تحولت إلى عاصمة للإنجازات الرياضية من كل نوع، وننتهز هذه الفرصة لنوجه التهنئة لقيادتنا الرشيدة وللشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير».

وأضاف:» وقبل كأس آسيا ما يزال العالم يضرب الأمثال بالنجاح الاستثنائي الذي حققته قطر في استضافة مونديال كأس العالم 2022، وقد كان هذا النجاح عنوان مرحلة لها ما بعدها ونجد انعكاسها في الثقة الكبيرة بقدرة قطر على تحقيق إنجازات رياضية كبيرة، واستضافة أعظم البطولات العالمية مهما كان حجمها وعدد المشاركين فيها».

وتابع:» بمناسبة اليوم الرياضي لابد أن نسجل فخرنا واعتزازنا بتحول بلادنا إلى عاصمة للرياضة العالمية فأصبح من المألوف أن نرى أفضل الرياضيين في العالم وأفضل الفرق الرياضية تتقاطر إلى الدوحة وتخوض المنافسات في شتى الألعاب لدرجة أنه أحيانا يصعب علينا متابعة جميع الفعاليات لتواترها وتزاحم اجنداتها».

وأكد د. الشيبي: « ان النجاح الذي حققته بلادنا في مجال البطولات الرياضية وتنظيمها بشكل أثار إعجاب العالم بأسره انعكس أيضا على الرياضة المجتمعية وأصبحنا نلاحظ انتشاراً كبيراً لأنماط الحياة الصحية بين المواطنين والمقيمين، كما أن انتشار أندية اللياقة البدنية والمرافق الرياضية تطور بشكل ينم عن وعي بأهمية الرياضة كنشاط بدني وذهني وأيضا أحد طرق التفاعل بين الثقافات والحضارات المختلفة، حيث ان الرياضة هي لغة عالمية تشكل جسر تواصل وحوار بين الشعوب».

وأوضح: «بأن الدولي الإسلامي وكجزء من استراتيجيته في خدمة المجتمع يقدم الدعم للعديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية، ويعتبر هذا الأمر واجبا عليه ويؤمن بان الارتباط بين الأنشطة الرياضية كقيمة مجتمعية وبين الجانب الاقتصادي هو ارتباط وثيق ويؤدي إلى تحقيق إضافة نوعية للمجتمع بمختلف اتجاهاته، حيث تعزز الرياضة قيم المنافسة والمثابرة والإنجاز والعزم والتسامح وغيرها من القيم النبيلة».