اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٣
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
- أبرز الاتصالات التي جرت خلال الساعات الماضية:
تتواصل الجهود الخليجية والعربية والدولية للبحث عن صيغة للتهدئة في الأراضي المحتلة وغزة، مع دخول الحرب يومها التاسع، بكلفة بشرية باهظة، في ظل عدوان إسرائيلي غير مسبوق على القطاع.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، اتصالاً بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، لبحث التصعيد الخطير في قطاع غزة، وسبل تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين.
وشدد الزعيمان خلال الاتصال على أهمية التنسيق العربي، وتوحيد الجهود لحماية الأطراف الفلسطينية، ومنع تفاقم الأوضاع المتدهورة في غزة وتوسعها إلى الضفة الغربية، وفقاً للديوان الملكي الهاشمي.
إلى ذلك، استعرض رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزيرة خارجية مملكة هولندا، هانكي بروينز، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والأراضي المحتلة، وسبل خفض التصعيد.
وأعرب الوزير القطري عن 'موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي، أمر غير مقبول تحت أي ذريعة'.
وأكد ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وفقاً لوزارة الخارجية القطرية.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر الوزير القطري من 'خطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة'، مؤكداً 'عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية'.
بدوره تلقى وزير خارجية الكويت، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري سامح شكري، لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وناقش الوزيران أيضاً 'أطر حشد الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة'.
كما بحث وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، مع شكري 'التصعيد الجاري ضد غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لاحتواء الوضع'.
وأكد الوزيران ضرورة 'الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والعمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة، لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للسكان والمصابين بالقصف الإسرائيلي'.
وتلقى وزير خارجية سلطنة عُمان اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، جرى خلاله بحث 'الأحداث الدموية الجارية ضد الأراضي الفلسطينية في غزة'.
وبحث الوزيران 'الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاحتواء التصعيد ضماناً لإيصال الاحتياجات الإنسانية للسكان في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، واللجوء لخيار السلام القائم على عدالة القانون والشرعية الدولية'.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الماليزي زمبري عبد القادر، التطورات في المنطقة، وجهود خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وتطرق الوزيران إلى 'التداعيات الأمنية والإنسانية للأزمة الراهنة، وجهود فتح ممرات آمنة بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين'.
وأكد الوزيران، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، 'أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الأزمة الراهنة وإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة'.
هذا وارتفعت حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 11500 خلال 9 أيام، وسط انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في المدينة المحاصرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، عصر يوم الأحد، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 2450 شهيداً، فيما أصيب 9200 شخص بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.